أهــلاً بـكـَ فـي منتديات نسيم الروح إختر احد الايقونـات لثلاث اسفل هذه الـنـافـذهـ
أهــلاً بـكـَ فـي منتديات نسيم الروح إختر احد الايقونـات لثلاث اسفل هذه الـنـافـذهـ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةشبكة نسيم الروحأحدث الصورالتسجيلدخول
~`شــريــط الأذكـــــآر`~
سبحان الله وبحمده ’’ سبحان الله العظيم
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
سبحان الله ’’ والحمد لله ’’ولاإلـه إلا الله ’’ والله أكبر
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
سبحان الله ’’ عدد ماكان ’’ وعدد مايكون ’’ وعدد الحركات والسكون
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
قال الرسول : من كان اخر كلامه لااله الا الله دخل الجنه
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى اله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الديــن وعنا معهم بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
لاحول ولا قوة الا بالله ’’

 

 حكاية تائب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
برم2009
مـوقـوف وسـيء الأخـلاق
مـوقـوف وسـيء الأخـلاق
برم2009


الـبـلـد : حكاية تائب 20px-Flag_of_Saudi_Arabia.svg
رقم العضويـة : 7
المشاركـات : 205
نـقـآطـي : 145
سمعتي : 5
الـعُـمـر : 28
الجنس : ذكر

حكاية تائب Empty
مُساهمةموضوع: حكاية تائب   حكاية تائب Icon_minitimeالأحد 14 يونيو - 22:23

حكاية تائب


حُكى أن رجلاً كان يُعرف بدينار العيار ، وكان له والدة صالحة تعظه ، وهو لا يتعظ .
فمر يوماً بمقبرة وأخذ منها عظماً فتتفتت فى يده ، ففكر فى نفسه وقال :
ويحك يادينار كأنى بك وقد صار عظمك هكذا رفاتاً والجسم تراباً ، فندم على تفريطه ، وعزم على التوبة .
ورفع رأسه إلى السماء وقال : إلهى وسيدى ألقيت إليك مقاليد أمرى فاقبلنى وارحمنى ، ثم أقبل نحو أمه متغير اللون منكسر اللقلب فقال :
يا أماه مايصنع بالعبد الآبق إذا أخذه سيده .
قالت : يخشن ملبسه ومطعمه ويُغَل يديه وقدميه .
فقال : أريد جبة من صوف وأقراصاً من شعير وغُلَّين ( أى قيدين ) وافعلى بى كما يُفعل بالعبد الآبق لعل مولاى يرى ذُلى فيرحمُنى .
ففعلت به ما أراد فكان إذا جن عليه الليل أخذ فى البكاء والعويل .
ويقول لنفسه : ويحك يادينار ألك قوة على النار ، كيف تعرضت لغضب الجبار ولا يزال كذلك إلى الصباح .
فقالت له أمه : يابنى أرفق بنفسك .
فقال : دعينى أتعب قليلاً لعلى أستريح طويلاً يا أماه ، إن لى غداً موقفاً طويلاص بين يدى رب جليل ، ولا أدرى أيؤمر بى إلى ظلٍ ظليل أو إلى شرٍ مقيل .
قالت : يابنى لنفسك راحة .
فقال : لست للراحة أطلب كأنك يا أماه غداً بالخلائق يساقون إلى الجنة وأنا أساق إلى النار مع أهلها .
فتركته وماهو عليه فأخذ فى البكاء والعبادة وقراءة القرآن .
فقرأ ذات مرة : ( فوربك لنسألنهم أجمين عما كانوا يعملون ) .
ففكر فيها وجعل يبكى حتى غُشى عليه فجاءت أمه إليه فنادته فلم يجيبها .
فقالت له : ياحبيبى وقرة عيناى أين الملتقى .
فقال بصوتٍ ضعيف : يا أُماه ... إن لم تجدينى فى عرصات القيامة فاسألى مالكاً خازن النار عنى .
ثم شهق شهقة فمات رحمة الله عليه ، فغسلتهُ أمه وجهزته وخرجت تنادى :
أيها الناس هلموا إلى الصلاة على قتيل النار .
فجاء الناس من كل جانب ، فلم ير أكثر جمعاً ولا أغزر دمعاً من ذلك اليوم ، فلما دفنوه نام أحد أصدقائه تلك الليلة فرآه يتبختر فى الجنة وعليه حُلة خضراء وهو يقرأ الآية : ( فوربك لنسألنهم أجمين عما كانوا يعملون ) .
ويقول : وعزته وجلاله سألنى ورحمنى وغفر لى وتجاوز عنى ألا أخبروا عنى والدتى بذلك .



قرأتها بإحدى المجلات ويهمنا مابها من عبرة وعظة والله أعلم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكاية تائب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ~¤©§][ المنتديات الأخـبـاريـة ][§©¤~ :: ركـن الــقــصــص والـروايـات-
انتقل الى: