أهــلاً بـكـَ فـي منتديات نسيم الروح إختر احد الايقونـات لثلاث اسفل هذه الـنـافـذهـ
أهــلاً بـكـَ فـي منتديات نسيم الروح إختر احد الايقونـات لثلاث اسفل هذه الـنـافـذهـ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةشبكة نسيم الروحأحدث الصورالتسجيلدخول
~`شــريــط الأذكـــــآر`~
سبحان الله وبحمده ’’ سبحان الله العظيم
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
سبحان الله ’’ والحمد لله ’’ولاإلـه إلا الله ’’ والله أكبر
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
سبحان الله ’’ عدد ماكان ’’ وعدد مايكون ’’ وعدد الحركات والسكون
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
قال الرسول : من كان اخر كلامه لااله الا الله دخل الجنه
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى اله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الديــن وعنا معهم بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
لاحول ولا قوة الا بالله ’’

 

 الفاتيكان والإسلام (16)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
برم2009
مـوقـوف وسـيء الأخـلاق
مـوقـوف وسـيء الأخـلاق
برم2009


الـبـلـد : الفاتيكان والإسلام (16) 20px-Flag_of_Saudi_Arabia.svg
رقم العضويـة : 7
المشاركـات : 205
نـقـآطـي : 145
سمعتي : 5
الـعُـمـر : 28
الجنس : ذكر

الفاتيكان والإسلام (16) Empty
مُساهمةموضوع: الفاتيكان والإسلام (16)   الفاتيكان والإسلام (16) Icon_minitimeالسبت 13 يونيو - 18:29


الفاتيكان والإسلام (16)
بقلم: د. محمد عمارة

من الحق ـ بل ومن الواجب ـ أن يتساءل المرء عن الحد الأدنى من الموضوعية في هذا الذي افتراه بابا الفاتيكان! وأن يبحث عن قيم العدل والإنصاف التي اتفقت عليها جميع الديانات إزاء هذه الافتراءات التي افتراها الحبر الأعظم للفاتيكان على :

ـ رب العالمين ، سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا .

ـ وعلى رسول الإسلام ، الذي وصفه ربه بقوله: {وإنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (القلم:4) .. والذي بعثه {رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} (الأنبياء : 107) .. ونورًا وبشيرًا للعالمين.

ـ وعلى الإيمان الإسلامي .. الذي بلغ الذروة في التوحيد .. والتنزيه .. والتجريد

ـ وعلى فكر المسلمين .. وحضارتهم .. التي أنارت الدنيا .. وعلمت البشرية .. ومثلت العالم الأول على ظهر هذه الأرض لأكثر من عشرة قرون .

أين الحقيقة من هذا الذي زعمه وافتراه عظيم الفاتيكان ؟ .

* أم أن "الغرض : مرض" قد أصبح يعيي حكماء الفكر ونطاسي الأطباء؟! .

* أو أن "الكذب" قد أصبح "صناعة" كبرى وثقيلة تدر على "الكذبة" مليارات السُّحْت الذي به يرتزقون ؟! .. وصدق الله العظيم إذ يقول : { وتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} ( الواقعة : 82) ..

***

* وإذا كان هذا هو حكم بابا الفاتيكان على القرآن الكريم ـ كتاب الله المحفوظ.. والنص المؤسس للأمة الإسلامية وثقافتها وحضارتها ـ فإن من حقنا أن نسأل بابا الفاتيكان، والحبر الأعظم للكاثوليكية، وأستاذ الفلسفة، عن رأيه في العهد القديم ـ الذي يقدسه .. ويتعبد بتلاوته ـ رغم ما قاله فيه علماء اليهود، من أن أغلب أسفاره لا علاقة لها بالوحي الإلهي ولا بموسى عليه السلام.. وبنص عبارة هؤلاء العلماء اليهود: "فإن هذه الأسفار المقدسة هي من طبقات مختلفة، وعصور متباينة، ومؤلفين مختلفين، حيث تستوعب هذه الأسفار ما يقرب من ثلاثة آلاف سنة من الزمن.. فلا ارتباط بينها ، سواء في أسلوب اللغة أم في طريقة التأليف.

إن القسم الأكبر من توراتنا لم يكتب في الصحراء .. وموسى لم يكتب التوراة كلها .. وأقوال التوراة ليست إلا لفائف من أماكن وعصور مختلفة لرجال وحكام وعشائر وأسباط مختلفة .. ففيها ثماني مجموعات تعود إلى عصور مختلفة، وهى :

1ـ لفائف قديمة تعود إلى عصر الصحراء (في سيناء) تم تحريرها من قبل أحد أبناء أفرايم.

2ـ ولفائف من تعاليم الكهنة ، تمت إضافتها إليها حتى عصر يوشع بن صادق.

3ـ ولفائف أعداد الأسباط.

4ـ ولفائف باعترافات الأنبياء.

5ـ ومجموعات من روايات بيت داود.

6ـ وأقوال الأنبياء ومجموعاتهم في بابل.

7ـ وأقوال الكهنة والأنبياء العائدين من السبي.

8 ـ وتكملات مختارة من عصر الحشمونيين (أي القرن الثاني قبل الميلاد).

.. إن سفر التكوين قد ألف بعد مئات السنين من استيطان اليهود في فلسطين ، وبعد أن تحصن الأسباط في إرث استيطانهم بزمن طويل ، وإن مؤلف السفر لم يكن موجودًا على كل حال قبل عصر إشعيا (أي حوالي 734ـ 680 ق.م).

أما بالنسبة لسفري الخروج والعدد ، فإنهما معالجة لأساطير وأشعار قديمة ..

وإن الإصحاحات الثمانية والثمانين الموجودة في التوراة ، بين أنشودة موسى ـ الموجودة في سفر الخروج ـ وحتى الإصحاح الأخير من سفر العدد ، هي في مجموعها كتاب أحكام مركب من أجزاء شعرية وتاريخية ، وأحكام قواعد الكهنة ، وطبيعة الأحداث فيها تستلزم أن تتزايد التغييرات والازدواجيات والتعديلات ، حيث إن العلاقة بين الأحداث ضعيفة ، ومن الصعب علينا فهمها ، وفى كل الأسفار كانت أقوال موسى قليلة إلى حد ما.. كما أن أقوال داود قليلة في سفر آخر منسوب إليه" .

نعم .. هذه شهادة العلماء اليهود ، الخبراء في نقد النصوص الدينية .. تقول ـ يا عظيم الفاتيكان ـ إنك تتعبد بكتاب لا علاقة له بالوحي ولا بالقداسة ، وإن علاقته بموسى أوهى من خيوط العنكبوت.. ومع ذلك فأنت تتهجم على القرآن الكريم!

* وإذا شئت ـ يا عظيم الفاتيكان ـ شهادة خبير آخر، وعالم في تحليل التوراة ، على ما فيها من تناقضات تنفي عنها الوحي والقداسة .. فإليك شهادة العالم البارز الدكتور فؤاد حسنين على ـ أستاذ العبرية والتراث اليهودي بجامعة القاهرة ـ في كتابه "التوراة: عرض وتحليل" ، والتي يقول فيها :

(إنه لا يوجد في التوراة التي بين أيدينا خبر يشتم منه أن موسى هو الذي جاء بها أو نزلت عليه ، بل على النقيض من هذا يوجد فيها ما يؤيد عكس هذا ، ومن هذه الأدلة مثلا : ما جاء في الآية السادسة من الإصحاح الرابع من سفر التثنية بخصوص وفاة موسى ، فبعيد كل البعد كله أن يكون هذا الخبر صادرا عنه ، فقد ورد في هذه الآية : "لا يعرف شخص قبره حتى يومنا هذا" .. وفي الآية العاشرة من الإصحاح نفسه جاء "ولم يقم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى ، فكان حليما جدا أكثر من جميع الناس الذين على وجه الأرض"!

فكل هذه الآيات وأمثالها تدلنا على أن المؤلف شخص آخر غير موسى، كما أن هناك زمنا بعيدا بين وفاة موسى وبين تأليف التوراة التي بأيدينا.

ومن الأدلة الأخرى على ذلك ، الاختلافات والتناقضات في النص ، كاستعمال "يهوه" و(إلوهيم" ، وبعض الألفاظ الأخرى التي نعلم أن معانيها تختلف أحيانا حسب البيئة وحسب الزمن.. والتي لا يمكن أن تكون قد صدرت عن شخص واحد في عصر واحد":

فقصة الخلق مثلا جاءت في سفر التكوين ـ الإصحاح الأول : 27 ـ وفيها : كان الإنسان آخر الخلق ، وعرض للقصة نفسها في السفر نفسه ـ الإصحاح الثاني : 4 ـ 25 ـ فكان الإنسان هو الأول ، وبعده جاءت الأشجار ، فحيوانات الحقول ، وطيور السماء .. الأمر الذي يجعل التوراة كما هي الآن وليدة عصور ونتاج عقليات متنوعة.

وقد استغلت في سبيل وضعها مصادر عديدة ، بعضها ذكر كما هو وبعضها حذف منه أو أضيف إليه.. ومن أدلة تعدد هذه المصادر الاضطرابات الموجودة في بعض القصص .. مثلا قصة الطوفان : فالآية الثانية عشرة من الإصحاح السابع من سفر التكوين تنص على أنه دام 40 يوما و40 ليلة ، بينها نقرأ في الآية الرابعة والعشرين من الإصحاح السابع في السفر نفسه أنه دام 150 يوما.

ثم إن أقدم المخطوطات الموجودة للتوراة الحالية بينها وبين النسخة الأصلية التي كتبت عنها مدة تقرب من ألف عام، وفي هذه المدة طرأ على الكتابة العبرية شيء كثير من التغيير والتبديل) .

تلك هي شهادات العلماء الخبراء ـ من اليهود وغيرهم ـ في الكتاب الذي تقدسه وتتعبد به يا عظيم الفاتيكان..

* ويا ليتك ـ أيها الحبر الأعظم ـ قد امتلكت شجاعة البابا شنودة الثالث ـ بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية، أعرق وأكبر الكنائس الشرقية ـ الذي لم يتحرج من الاعتراف والإعلان عن أن هذا العهد القديم ـ المتداول في كل كنائس العالم ـ قد حذفت منه الأسفار القانونية (أسفار بصيغة الجمع.. وليس سفرا واحدا !!) .

لقد نشرت صحيفة (وطني) ـ المسيحية ـ في عددها الصادر يوم الأحد 15 أكتوبر سنة 2006م.. أن البابا شنودة قد سئل في محاضرته الأسبوعية ـ يوم الأربعاء 11 أكتوبر سنة 2006م ـ عن الأسفار المحذوفة من الكتاب المقدس، وهل بذلك يكون محرفا ؟

فاعترف الباب شنودة بأن "هناك بعض الأسفار القانونية.. غير موجودة بالطبعة المتاحة بين أيدينا ، وهذا نتيجة حذفها من قبل البروتستانت الذين يقومون بطبع ونشر الكتب المقدسة" !! .



يا ليتك يا عظيم الفاتيكان قبل التهجم على القرآن الكريم ـ المعجز والمحفوظ حفظا متفردا ـ قد امتلكت شجاعة البابا شنودة في الحديث عن كتابك المقدس (العهد القديم).

* ثم .. ألم يكن الأجدر بك ـ يا عظيم الفاتيكان ـ بدلا من التهجم على القرآن الكريم.. والافتراء على آياته ـ إلى حد وصفها بأنها : "تعليمات أوامر اللئام" ـ أن تشغل نفسك بالدفاع عن كتابك المقدس (العهد الجديد).. لا أقول ضد الكتابات الإسلامية .. وإنما في مواجهة الكتابات الغربية التي ساقت ضده عشرات الأدلة التي تنفي موثوقيته ومن ثم قداسته؟!.

إن مصدرًا غربيًا واحدا ـ هو دائرة المعارف البريطانية ـ تقول عن :

(أ) إنجيل متى : "إن كون متى هو مؤلف هذا الإنجيل أمر مشكوك فيه بجد" (6ـ 697).

(ب) وإنجيل مرقس : "في أفضل المخطوطات ، فإن الأعداد من 9 إلى 20 تعتبر عموما إضافات متأخرة، والأعداد الأخيرة 16 : 9ـ 20 غير موجودة في بعض المخطوطات ويوجد عوضا عنها مقاطع أقصر في مخطوطات أخرى. وهناك خلاف حول تأليف مرقس لهذا الجزء" (المجلد الثاني ص 951 ـ 953) (جـ) وإنجيل لوقا : "إن مؤلف هذا الإنجيل يظل مجهولا" (المجلد الثاني ص 954).

(د) وإنجيل يوحنا ـ وهو الوحيد الذي انفرد بالحديث عن ألوهية المسيح ـ يتعارض مع الأناجيل الأخرى في كثير من الوقائع الهامة.. حتى ليقول الأسقف "بابياس" ـ المتوفي سنة 130م ـ بوجود أكثر من يوحنا.. وإن هذا الإنجيل قد كتب بواسطة حواري مجهول الاسم" (المجلد الثاني ص 955).

كما تقول دائرة المعارف البريطانية : "إن جميع النسخ الأصلية للعهد الجديد التي كتبت بأيدي مؤلفيها الأصليين قد اختفت ، وإن هناك فاصلا زمنيا لا يقل عن مائتين أو ثلاثمائة سنة بين أحداث العهد الجديد وتاريخ كتابة مخطوطاته حاليا.. وإن جميع نسخ الكتاب المقدس قبل عصر الطابعة تظهر اختلافات في النصوص.. وإن مقتبسات آباء الكنيسة من كتب العهد الجديد، والتي تغطيه تقريبا، تظهر أكثر من مائة وخمسين ألفا من الاختلافات بين النصوص" (المجلد الثاني ص 941).

وإذا كانت هذه مجرد إشارة واحدة إلى نموذج واحد من نماذج المصادر الغربية التي عرضت لمدى الثقة والموثوقية في كتابك المقدس ـ يا عظيم الفاتيكان ـ أفما كان الأجدر بك ـ كما هو شأن العقلاء ـ أن تهتم ببيتك.. وأن تقدم لرعيتك ما يبعث على الطمأنينة إزاء كتابهم ، بدلا من هذا التهجم ـ غير اللائق ـ على القرآن الكريم؟! أم أننا أمام المثل العربي الشهير "رمتني بدائها وانسلت" يا عظيم الفاتيكان؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفاتيكان والإسلام (16)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفاتيكان والإسلام (11)
» الفاتيكان والإسلام (9)
» الفاتيكان والإسلام (8)
» الفاتيكان والإسلام (7)
» الفاتيكان والإسلام (6)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ~¤©§][ المنتديات الإسلامية ][§©¤~ :: إلا رســـــــول الـــلـــه-
انتقل الى: