أهــلاً بـكـَ فـي منتديات نسيم الروح إختر احد الايقونـات لثلاث اسفل هذه الـنـافـذهـ
أهــلاً بـكـَ فـي منتديات نسيم الروح إختر احد الايقونـات لثلاث اسفل هذه الـنـافـذهـ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةشبكة نسيم الروحأحدث الصورالتسجيلدخول
~`شــريــط الأذكـــــآر`~
سبحان الله وبحمده ’’ سبحان الله العظيم
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
سبحان الله ’’ والحمد لله ’’ولاإلـه إلا الله ’’ والله أكبر
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
سبحان الله ’’ عدد ماكان ’’ وعدد مايكون ’’ وعدد الحركات والسكون
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
قال الرسول : من كان اخر كلامه لااله الا الله دخل الجنه
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى اله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الديــن وعنا معهم بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
لاحول ولا قوة الا بالله ’’

 

 الفاتيكان والإسلام (7)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
برم2009
مـوقـوف وسـيء الأخـلاق
مـوقـوف وسـيء الأخـلاق
برم2009


الـبـلـد : الفاتيكان والإسلام (7) 20px-Flag_of_Saudi_Arabia.svg
رقم العضويـة : 7
المشاركـات : 205
نـقـآطـي : 145
سمعتي : 5
الـعُـمـر : 28
الجنس : ذكر

الفاتيكان والإسلام (7) Empty
مُساهمةموضوع: الفاتيكان والإسلام (7)   الفاتيكان والإسلام (7) Icon_minitimeالسبت 13 يونيو - 18:40


الفاتيكان والإسلام (7)




د. محمد عمارة

ألم يقرأ عظيم الفاتيكان ـ وأستاذ الفلسفة ـ شيئا من هذا الذي كتبه فيلسوف الشرق جمال الدين الأفغاني .. عن تفرد الإسلام ـ دون غيره من الأديان ـ بالعقلانية .. وشهادة خصومه له بهذا التفرد؟ ! ..

وهل يجوز لمثله ـ عن يتصدى للحديث عن موقف الإيمان الإسلامي من العقل والعقلانية ـ أن يجهل هذه "المقالات " الشهيرة ـ حتى في اللغات الغربية ـ عن

العقلانية الإسلامية ؟! ..

ثم .. ألم يسمح بابا الفاتيكان عن الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده [ 1266 – 1323 هـ /1848 – 1905 م] ـ وهو الذي وضعت حول فكره وإبداعاته العديد من الرسائل الجامعية التي كتبها لاهوتيون غربيون .. والذي راسل وحاور العديد من فلاسفة الغرب ومفكريه .. من "تولستوى" [1828ـ 1910م] إلى سبنسر [ 1820 – 1903م] إلى هانوتو [1853ـ 1944م ] .. وغيرهم .. وهو الذي صاغ العقلانية الإسلامية المتفردة مقالا نفيسَا، قارن فيه بين عقلانية الإسلام ولا عقلانية عقيدة بابا الفاتكان !! ..

ألم يسمع البابا بديكتوس السادس عشر بما كتبه محمد عبده عن:

"أن الإنسان: كون عقلي، سلطان وجوده العقل، فإن صلح السلطان ونفذ حكمه، صلح ذلك الكون وتم أمره .. والعقل من أجلّ القوي، بل هو قوة القوي الإنسانية وعمادها، والكون صحيفته التي ينظر فيها، وكتابه الذي يتلوه، وكل ما يقرأ فيه فهو هداية إلى الله وسبيل للوصول إليه ..

والعقل هو جوهر إنسانية الإنسان، وهو أفضل القوى الإنسانية على الحقيقة ..

ولقد تآخى العقل و الدين ـ [في الإسلام] ـ لأول مرة في كتاب مقدس على لسان نبي مرسل ، بتصريح لا يقبل التأويل، وتقرر بين المسلمين كافة ـ إلا من لا ثقة بعقله ولا بدينه ـ أن من قضايا الدين ما لا يمكن الاعتقاد به إلا من طريق العقل، كالعلم بوجود الله، وبقدرته على إرسال الرسل، وعلمه بما يوحى إليهم، وإرادته لاختصاصهم برسالته، وما يتبع ذلك وما يتوقف عليه فهم معني الرسالة ، كالتصديق بالرسالة نفسها..

كما أجمعوا على أن الدين إن جاء بشيء، قد يعلو على الفهم، فلا يمكن أن يأتي بما

يستحيل عند العقل ..

وأول أساس وضع عليه الإسلام: هو النظر العقلي، والنظر عنده هو وسيلة الإيمان

الصحيح، فقد أقامك منه على سبيل الحجة، وقاضاك إلى العقل، ومن قاضاك إلى حاكم فقد أذعن إلى سلطته، فكيف يمكنه بعد ذلك أن يجور أو يثور عليه ؟

بلغ هذا الأصل بالمسلمين أن قال قائلون من أهل السنة : إن الذي يستقصي جهده في الوصول إلى الحق، ثم لم يصل إليه، ومات طالبا غير واقف عند الظن، فهو ناج.

فأي سعة لا ينظر إليها الحرج أكمل من هذه السعة ؟

ولقد اتفق أهل الملة الإسلامية ـ إلا قليلاََ ممن لا ينظر إليه ـ على أنه إذا تعارض العقل

والنقل أخذ بما دل عليه العقل، وبقى في النقل طريقان : طريق التسليم بصحة المنقول،

مع الاعتراف بالعجز عن فهمه، وتفويض الأمر إلى الله في علمه. والطريق الثانية:

تأويل النقل، مع المحافظة على قوانين اللغة، حتى يتفق معناه مع ما أثبته العقل.

وإنه لا يقين مع التحرج من النظر، وإنما يكون اليقين بإطلاق النظر في الأكوان،

طولها وعرضها، حتى يصل إلى الغاية التي يطلبها بدون تقييد.

فإنه يخاطب ـ في كتابه ـ الفكر والعقل والعلم بدون قيد ولا حد . والوقوف عند

حد فهم العبارة مضر بنا، ومناف لما كتبه أسلافا من جواهر المعقولات.. والقرآن قد دعا الناس إلى النظر فيه بعقولهم، فهو معجزة عرضت على العقل، وعرفته القاضي فيها، وأطلقت له حق النظر في أنحائها، ونشر ما انطوى في أثنائها .. فالإسلام لا

يعتمد على شئ سوى الدليل العقلي، والفكر الإنساني الذي يجري على نظامه الفطري ، فلا يدهشك بخارق للعادة، ولا يعشى بصرك بأطوار غير معتادة، ولا يخرس لسانك بقارعة سماوية، ولا يقطع حركة فكرك بصيحة إلهية ..

والمرء لا يكون مؤمنا إلا إذا عقل دينه وعرفه بنفسه حتى اقتنع به . فمن ربّيَ على التسليم بغير عقل، والعمل ـ ولو صالحا ـ بغير فقه فهو غير مؤمن، لأنه ليس القصد من الإيمان أن يذلل الإنسان للخير كما يذلل الحيوان، بل القصد منه أن يرتقي عقله

وتتزكى نفسه بالعلم بالله والعرفان في دينه، فيعمل الخير؛ لأنه يفقه أنه الخير النافع

المرضي لله، ويترك الشر؛ لأنه يفهم سوء عاقبته ودرجة مضرته في دينه ودناه ويكون فوق هذا على بصيرة وعقل في اعتقاده .. فالعاقل لا يقلد عاقلاً مثله، فأجدر به أن لا يقلد جاهلاً هو دونه !

وإذ القول بنفي الرابطة بين الأسباب والمسببات جدير بأهل دين ورد في كتابه أن

الإيمان وحده كاف في أن يكون للمؤمن أن يقول للجبل تحول عن مكانك، فيتحول

الجبل! .. يليق بأهل دين تعد الصلاة وحدهاـ إذا أخلص المصلى فيهاـ كافية في اقدراه

على تغيير سير الكواكب وقلب نظام العالم العنصري!.. وليس هذا الدين هو دين الإسلام !

دين الإسلام هو الذي جاء في كتابه: (وقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ) [التوبة: 105] ـ (وأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ ومِن رِّبَاطِ الخَيْلِ) [ الأنفال:60] ـ (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ولَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) [ الأحزاب: 62]. وأمثالها.

وليس من الممكن لمسلم أن يذهب إلى ارتفاع ما بين حوادث الكون من الترتب في السببية والمسببية إلا إذا كفر بدينه قبل أن يكفر بعقله!.

إن الله في الأمم والأكوان سننا لا تتبدل.. وهى التي تسمى شرائع أو نواميس، أو قوانين .. ونظام المجتمعات البشرية وما يحدث فيها، هو نظام واحد لا يتغير ولا يتبدل. وعلى من يطلب السعادة في المجتمع أن ينظر في أصول هذا النظام حتى يرد إليه أعماله، ويبني عليها سيرته، وما يأخذ به نفسه، فإنه غفل عن ذلك غافل فلا ينتظر إلا

الشقاء، وإن ارتفع في الصالحين نسبه، أو اتصل بالمقربين سببه. فمهما بحث الناظر

وفكر، وكشف وقرر أتى لنا بأحكام تلك السنن، فهو يجرى مع طبيعة الدين، وطبيعة

الدين لا تتجافي عنه، ولا تنفر منه (قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ المُكَذِّبِينَ) [آل عمران: 137].

إن إرشاد الله إيانا إلى أن له في خلقه سننا، يوجب علينا أن نجعل هذه السنن علماً من العلوم المدونة، لتقديم ما فيها من الهداية والموعظة على أكمل وجه، فيجب على الأمة ـ في مجموعها ـ أن يكون فيها قوم يبيون لها من سن الله في خلقه، كما فعلوا في غير هذا العلم من العلوم والفنون التي أرشد إليها القرآن بالإجمال، وبينها العلماء بالتفصيل عملا بإرشاده، كالتوحيد والأصول والفقه.

والعلم بسنن الله تعالى من أهم العلوم وأنفعها، والقرآن يحيل عليه في مواضع كثيرة، وقد دلنا على مأخذه من أحوال الأمم؛ إذ أمرنا أن نسير في الأرض لأجل اجتلائها ومعرفة حقيقتها ..

وبهذا الأصل، الذي قام عليه الكتاب وصحيح السنة وعمل النبي صلى الله عليه وسلم مهدت بين يدي العقل كل سبيل، وأزيلت من سبيله جميع العقبات، واتسع له المجال إلى غير حد .. ".

وبعد هذا "المقال في العقلانية الإسلامية"، التي تفرد بها الإسلام دون سائر الديانات .. ينبه الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده على تميز هذه العقلانية الإسلامية بأنها "عقلانية مؤمنة " تميزت بالوسطية الإسلامية الجامعة بين "العقل" و "الوحي" ـ بين "السنن الكونية : كتاب الله المنظور" وبين "آيات الوحي والشرع : كتاب الله المسطور" .. فهي بريئة من "اللاهوت الخرافي" براءتها من "الغرور العقلاني" .. بريئة من العقلانية المجردة من النقل ـ كما كان الحال في الحقبة الإغريقية ـ وبريئة من العقلانية المادية الوضعية التي جاءت ـ في النهضة الأوروبية ـ ثورة على اللاهوت اللاعقلاني, ولذلك ضبط الإمام محمد عبده هذه العقلانية الإسلامية المؤمنة .. عندما قال:

" .. فالعقل البشري وحده ليس في استطاعته أن يبلغ بصاحبه ما فيه سعادته في هذه الحياة، اللهم إلا في قليل ممن لم يعرفهم الزمن، فإن كان لهم من الشأن العظيم ما به عرفهم أشار إليهم الدهر بأصابع الأجيال :

وقد يكون من الأعمال ما لا يمكن درك حسنه، ومن المنهيات ما لا يعرف وجه قبحه، وهذا النوع لا حسن له إلا الأمر ولا قبح إلا النهى ! ..

إن مجرد البيان العقلي لا يدفع نزاعا ولا يرد طمأنينة، وقد يكون القائم على ما وضع من شريعة العقل يزعم أنه أرفع من واضعها، فيذهب بالناس مذهب شهواته، فتذهب حرمتها، وينهدم بناؤها، ويفقد ما قصد بوضعها ..

وإذا قدّرنا عقل البشر قدره، وجدنا غاية ما ينتهي إليه كماله إنما هو الوصول إلى معرفة عوارض الكائنات التي تقع تحت الإدراك الإنساني .. أما الوصول إلى كنه حقيقة فمما لا تبلغه قوته ..

ومن أحوال الحياة الأخرى ما لا يمكن لعقل بشرى أن يصل إليه وحده .. لهذا كان العقل محتاجا إلى معين يستعين به في وسائل السعادة في الدنيا والآخرة ..

فالعقل هو ينبوع اليقين في الإيمان بالله، وعلمه، وقدرته، والتصديق بالرسالة .. أما النقل، فهو الينبوع فيما بعد ذلك من علم الغيب، كأحوال الآخرة، والعبادات ..

والذي علينا اعتقاده: أن الدين الإسلامي دين توحيد في العقائد، لا دين تفريق في القواعد، والعقل من أشد أعوانه، والنقل من أقوي أركانه.. ".(48)

وعلى هذا الدرب .. درب العقلانية الإسلامية، المتميزة بإعلاء مقام العقل، مع الوسطية التي تجمع بين العقل لعالم الشهادة، والإيمان بالنقل المصور لعالم الغيب ..

أي العقلانية الجامعة بين العلم والغيب .. على هذا الدرب يسير الشيخ حسن البنا [1324 – 1368 هـ / 1906 – 1949 م] عندما يقول: "إن الإسلام لم يحجر على أفكار، ولم يحبس العقول .. بل جاء يحرر العقل، ويجث على النظر في الكون، ويرفع قدر العلم والعلماء، ويرحب بالصالح النافع من كل شيء. "والحكمة ضالة المؤمن أنًّى وجدها فهو أحق الناس به".

"وقد يتناول كل من النظر الشرعي والنظر العقلي ما لا يدخل في دائرة الآخر، ولكنهما لن يختلفا في القطعي، فلن تصطدم حقيقة علمية بقاعدة شرعية ثابتة، ويؤول الظني منها ليتفق مع القطعي، فإن كانا ظنيين فالنظر الشرعي أولى بالإتباع حتى يثبت

العقلي أو ينهار ..

ولقد تذبذب تاريخ العقل البشرى بين:

اـ طور الخرافة والبساطة والتسليم المطلق للغيب.

2ـ وطور الجمود والمادية والتنكر لهذا الغيب المجهول .

وكلا هذين اللونين من ألوان التفكير خطأ صريح، وغلو فاحش، وجهالة من الإنسان بما يحيط بالإنسان، فلقد جاء الإسلام الحنيف يفصل القضية فصلا حقّا .. فجمع بين الإيمان بالغيب والانتفاع بالعقل ..

إن المجتمع الإنساني لن يصلحه إلا اعتقاد روحي يبعث في النفوس مراقبة الله .. في

الوقت الذي يجب على الناس فيه أن يطلقوا لعقولهم العنان لتعلم وتعرف وتخترع وتكتشف وتسخر هذه المادة الصماء، وتنتفع بما في الوجود من خيرات وميزات .. فإلى هذا اللون من التفكير الذي يجمع بين العقليتين : الغيبية والعلمية ندعو الناس"(49).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفاتيكان والإسلام (7)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفاتيكان والإسلام (9)
» الفاتيكان والإسلام (8)
» الفاتيكان والإسلام (6)
» الفاتيكان والإسلام (5)
» الفاتيكان والإسلام (4)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ~¤©§][ المنتديات الإسلامية ][§©¤~ :: إلا رســـــــول الـــلـــه-
انتقل الى: