أهــلاً بـكـَ فـي منتديات نسيم الروح إختر احد الايقونـات لثلاث اسفل هذه الـنـافـذهـ
أهــلاً بـكـَ فـي منتديات نسيم الروح إختر احد الايقونـات لثلاث اسفل هذه الـنـافـذهـ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةشبكة نسيم الروحأحدث الصورالتسجيلدخول
~`شــريــط الأذكـــــآر`~
سبحان الله وبحمده ’’ سبحان الله العظيم
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
سبحان الله ’’ والحمد لله ’’ولاإلـه إلا الله ’’ والله أكبر
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
سبحان الله ’’ عدد ماكان ’’ وعدد مايكون ’’ وعدد الحركات والسكون
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
قال الرسول : من كان اخر كلامه لااله الا الله دخل الجنه
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى اله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الديــن وعنا معهم بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
لاحول ولا قوة الا بالله ’’

 

 الفاتيكان والإسلام (5)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
برم2009
مـوقـوف وسـيء الأخـلاق
مـوقـوف وسـيء الأخـلاق
برم2009


الـبـلـد : الفاتيكان والإسلام (5) 20px-Flag_of_Saudi_Arabia.svg
رقم العضويـة : 7
المشاركـات : 205
نـقـآطـي : 145
سمعتي : 5
الـعُـمـر : 28
الجنس : ذكر

الفاتيكان والإسلام (5) Empty
مُساهمةموضوع: الفاتيكان والإسلام (5)   الفاتيكان والإسلام (5) Icon_minitimeالسبت 13 يونيو - 18:44


الفاتيكان والإسلام (5)


بقلم : د. محمد عمارة

بشهادات علماء الغرب الذين قارنوا بين حقيقة الإسلام وبين الصورة البائسة والكريهة والشوهاء التي صنعتها المسيحية الغربية لهذا الإسلام.. فإن الخيال الغربي المسيحي المريض قد أطلق لنفسه العنان في تشويه صورة الإسلام ، ليشحن العامة والغوغاء في الحروب الصليبية التي شنتها الكنيسة الغربية لإعادة اختطاف الشرق من التحرير الإسلامي.

ويشهد على هذه الحقيقة المستشرق الفرنسي "مكسيم رودنسون" [1915 -2004م] فيقول: (لقد حدث أن الكتاب اللاتين ـ الذين أخذوا بين 1000م 1140 م على عاتقهم إشباع حاجة الإنسان العامي ـ باتوا يوجهون اهتمامهم نحو حياة محمد دون أي اعتبار للدقة، فأطلقوا العنان "لجهل الخيال المتنصر" ـ كما جاء في كلمات "ر. وساوثرن" ـ فكان محمد "في عرفهم" : ساحرا، هدم الكنيسة في إفريقيا والشرق عن طريق السحر والخديعة، وضمن نجاحه بأن أباح الاتصالات الجنسية .. وكان محمد "في عرف تلك الملاحم" هو صنمهم الرئيسي، وكان معظم الشعراء الجوالة يعتبرونه كبير آلهة السراسنة ـ البدو ـ وكانت تماثليه "حسب أقوالهم" تصنع من مواد غنية، وذات أحجام هائلة ) ! .

وبشهادة المستشرق الإيطالي "فرنشسكو جابرييلي": " فلقد كانت العصور الوسطي الغربية تنظر إلى ظهور الإسلام وانتشاره باعتباره تمزقا شيطانيا في صدر الكنيسة المسيحية، وانشقاقا مشئوما قام به شعب بربرى"!.

وبشهادة المفكر الألماني "هربرت هيركومر" ـ في دراسته عن "صور الإسلام في الأدب الوسيط" : "فإن الأوروبيين ادعوا أن رسول الإسلام كان كاردينالا كاثوليكيا، تجاهلته الكنيسة في انتخابات البابا، فقام بتأسيس طائفة ملحدة في الشرق انتقاما من الكنيسة، واعتبرت أوروبا المسيحية ـ في القرون الوسطي ـ محمدا المرتد الأكبر عن المسيحية، الذي يتحمل وزر انقسام نصف البشرية عن الديانة المسيحية".

وبشهادة المستشرقة الألمانية دكتورة "سيجريد هونكة ": (فلقد استقر في أذهان السواد الأعظم من الأوروبيين الازدراء الأحمق الظالم للعرب، الذي يصمهم جهلا وعدوانا بأنهم رعاة الماعز والأغنام، الأجلاف، لابسو الخرق المهلهلة ، وعبدة الشيطان، ومحضرو أرواح الموتى ، والسحرة ، وأصحاب التعاويذ وأعمال السحر الأسود، والذين حذقوا هذا الفن واستحوذ عليهم الشيطان، تحرسهم فيالق من زبانيته من الشياطين.. وقد تربع على عرشهم الذهبي "ماهومد" ـ "مخميد" ـ وقد ركعت تحت أقدامه قرابين بشرية يذبحها أتباعه قربانا وزلفي إليه!

فهم الكفرة الفجرة، الذين لا يدينون بالمسيح أو الله ، لأنهم لم يعبدوه بعد .. فهم ليسوا سوى ديدان حقيرة .. وسفلة أوغاد .. أعداء الله .. وأعداء المسيح .. مستبيحو قبر المسيح) ! .

وحسب وصف "جى . توينبى" [1889 – 1975م] : " فهم غير متحضرين .. وخلق غريب مستبعد من العالم الهللينى، أو المتطفلين على الحضارة الهللينية الإغريقية .. أولئك المحمدون البدائيون.. وأقصى القول فيهم : إنهم تقليد بربري جاهل زائف لديانة السريان الغريبة عنهم، وهم ـ لبدائيتهم وقصورهم ـ لا يسعون إلى اعتناق النصرانية" !.

"ولقد صورت الكنيسة الأوروبية رسول الإسلام ساحرا كبيرا .. وصورت "قرطبة" ـ في الأندلس ـ وطن عباد الشيطان، المتوسلين بالموتى، الذين قدموا لمحمد الصنم الذهبي الذي كانت تحرسه عصبة من الشياطين، تضحية بشرية" !!

"فبلاد الإسلام هي عالم الخرافات والأساطير، عبدة الشيطان، والسحرة المتضرعين إلى الشيطان .. بلاد الأضاحي البشرية من أجل صنم ذهبي، تسهر على سلامته عصبة من الشياطين، اسمه محمد" !!.

"ولقد نظم شاعر الكنيسة القسيس "كونراد" 1300م ـ في ريجنز بورج ـ "ملحمة رولاند".. التي وصف فيها المسلمين بأنهم الشعب الذي لا يروى تعطشه لسفك الدماء، والذي لعنه رب السماء.. فهم كفرة وكلاب.. وخنازير فجرة.. وهم عبدة الأصنام التي لا حول لها ولا قوة.. الذين لا يستحقون إلا أن يقتلوا وتطرح رممهم في الخلاء، فهم إلى جهنم بلا مراء" ! .

وفى هذه الملحمة الشعبية يخاطب القس "كونراد" الشعب المسلم، فيقول: "إن مخمت ـ محمد ـ قد أرسلني إليك لأطيح رأسك عن كتفيك وأطرح للجوارح جثتك، وأمتشق برمحي هامتك ، ولتعلم أن القيصر قد أمر كل من يأبى أن تعمده الكنيسة "ليس له إلا الموت شنقا، أو ضربا، أو حرقا" . إن أولئك جميعا دون استثناء حزب الشيطان اللؤماء، خسروا الدنيا والآخرة، وحل عليهم غضب الله، فبطش بهم روحا وجسدا، وكتب عليهم الخلود في جهنم أبدا"!!.

أما البابا الذهبي "أوربان الثاني" [ 1088 ـ 1099م] الذي أشعل نيران الحروب الصليبية ضد الإسلام والمسلمين ، فهو الذي خطب في فرسان الإقطاع الأوروبيين يحثهم على الحرب المقدسة ضد المسلمين، فقال : "أى خزي يجللنا وأي عار، لو أن هذا الجنس من الكفار، الذي لا يليق به إلا كل احتقار، والذي سقط في هاوية التعري عن كرامة الإنسان، جاعلا من نفسه عبدا للشيطان، قد قدر له الانتصار على شعب الله المختار"!!.

نعم .. هذه هي صورة الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم.. وصورة المسلمين في تراث أوروبا الكاثوليكية .. والتي نافستها فيه أوروبا البروتستانتية، تلك التي تحدث بلسانها كبيرها "مارتن لوثر" [1483 ـ 1546م] عن القرآن الكريم فقال : "إنه كتاب بغيض وفظيع وملعون، ومليء بالأكاذيب والخرافات والفظائع! .. وإن إزعاج محمد والإضرار بالمسلمين يجب أن تكون المقاصد من وراء ترجمة القرآن وتعرف المسيحيين عليه .. وإن على القساوسة أن يخطبوا أمام الشعب عن فظائع محمد، حتى يزداد المسيحيون عداوة له، وأيضا ليقوى إيمانهم بالمسيحية، ولتضاعف جسارتهم وبسالتهم في الحرب ضد الأتراك المسلمين، وليضحوا بأموالهم وأنفسهم في هذه الحروب " !! ..

أما صورة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. الرحمة المهداة .. والنور والبشير للعالمين .. فإنها عند رأس البروتستانتية ـ وبألفاظه ـ صورة "خادم العاهرات وصائد المومسات" !!.

***

وإذا كان المرء يعجب كل العجب من أن يبلغ "الخيال المظلم والمريض" بالكنيسة الأوروبية ـ بابواتها .. وقساوستها .. وشعرائها .. وعوامها ـ هذا المستوى الغريب والعجيب والمريب في الافتراء على الإسلام والمسلمين .. فإن هذا العجب يتزايد عندما يرى هذا التراث من ثقافة الكراهية السوداء لا يزال باقيا .. وفاعلأ .. دون نقد أو مراجعة .. بل يراه فاعلا وموجها لبابا الفاتيكان ـ أستاذ الفلسفة ـ بنديكتوس السادس عشر في القرن الواحد والعشرين !! .

***

ويا ليت الأمر قد وقف عند هذا البابا ـ ذي التوجهات المحافظة والأصولية ـ بالمعنى الغربي ـ وإنما الأدهى والأمر أننا أمام تراث من العداء للإسلام والافتراء على رموزه ومقدساته، يحرك هذه المؤسسة الكبرى التي يتربع على عرشها هذا البابا.

ـ فهذه الكنيسة هي التي هيجت أوروبا 0 وأعلنت وقادت أولى الحروب العالمية على الإسلام ـ الحروب الصليبية ـ التي دامت قرنين من الزمان [ 489 ـ 690هـ / 1096 ـ 1291 م] .

ـ وهى التي زكت وصمتت صمت الرضا ـ بل وشاركت بالتنصيرـ في الغزوات الأوروبية الحديثة لاستعمار العالم الإسلامي على امتداد القرون الخمسة الممتدة من إسقاط غرناطة والأندلس 1492م وحتى هذه اللحظات ! .

ـ وهى التي أرسلت "كريستوفر كولمبس" [1451ـ 1506م ] ليجمح الذهب ـ بعد إبادة سكان الأمريكتين ـ لإعداد حملة صليبية جديدة ضد عالم الإسلام، لإعادة اغتصاب القدس وفلسطين !! .. ويومها كتب "كولمبس" إلى البابا "إسكندر السادس" [1492 ـ 1503م] فقال:

"لقد اضطلعت بهذه المهمة ـ الرحلات إلى أرض الذهب في أمريكا ـ لننفق ما سوف نكسبه منها في رد الديار المقدسة .. وبعد أن ذهبت إلى هناك ورأيت الأرض كتبت إلى الملك "فرديناند" [1479ـ 1516م] والملكة "إيزابيلا" [1474ـ 1504م] : إنه منذ ذلك اليوم، وعلى مدار سبع سنوات، سوف أحتاج إلى خمسين ألفا من الجنود المشاة، وخمسة آلاف فارس لفتح الديار المقدسة " !!.

ـ وهى التي أرسلت "فاسكو دي جاما" [1469ـ 1524م ] ليلتف حول العالم الإسلامي .. تمهيدا لضرب قلب العالم الإسلامي 1497م .

ـ وهى التي أرسلت "ماجلان" [ 1480 ـ 1521] ليحارب المسلمين في الفلبين 1521م .. ولتنصير الفيلبين التي كانت مسلمة .. واسم عاصمتها "أمان الله" .

ـ وهى التي أعلن مطرانها في باريس ـ بحضرة الملك الفرنسي "شارل العاشر" [1824ـ 1830م] ـ عند احتلال الجزائر 1830م : "إنه يحمد الله على كون الملة المسيحية انتصرت نصرة عظيمة على الملة الإسلامية، وما زالت كذلك" ! .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفاتيكان والإسلام (5)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفاتيكان والإسلام (8)
» الفاتيكان والإسلام (7)
» الفاتيكان والإسلام (6)
» الفاتيكان والإسلام (4)
» الفاتيكان والإسلام (3)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ~¤©§][ المنتديات الإسلامية ][§©¤~ :: إلا رســـــــول الـــلـــه-
انتقل الى: