أهــلاً بـكـَ فـي منتديات نسيم الروح إختر احد الايقونـات لثلاث اسفل هذه الـنـافـذهـ
أهــلاً بـكـَ فـي منتديات نسيم الروح إختر احد الايقونـات لثلاث اسفل هذه الـنـافـذهـ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةشبكة نسيم الروحأحدث الصورالتسجيلدخول
~`شــريــط الأذكـــــآر`~
سبحان الله وبحمده ’’ سبحان الله العظيم
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
سبحان الله ’’ والحمد لله ’’ولاإلـه إلا الله ’’ والله أكبر
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
سبحان الله ’’ عدد ماكان ’’ وعدد مايكون ’’ وعدد الحركات والسكون
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
قال الرسول : من كان اخر كلامه لااله الا الله دخل الجنه
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى اله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الديــن وعنا معهم بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
لاحول ولا قوة الا بالله ’’

 

 الفاتيكان والإسلام (4)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
برم2009
مـوقـوف وسـيء الأخـلاق
مـوقـوف وسـيء الأخـلاق
برم2009


الـبـلـد : الفاتيكان والإسلام (4) 20px-Flag_of_Saudi_Arabia.svg
رقم العضويـة : 7
المشاركـات : 205
نـقـآطـي : 145
سمعتي : 5
الـعُـمـر : 28
الجنس : ذكر

الفاتيكان والإسلام (4) Empty
مُساهمةموضوع: الفاتيكان والإسلام (4)   الفاتيكان والإسلام (4) Icon_minitimeالسبت 13 يونيو - 18:44


الفاتيكان والإسلام (4)

د. محمد عمارة

رغم الدهشة والغضب اللذين يشعر بهما، لا المسلمون وحدهم، بل والمنصفون من غير المسلمين ، الذين عرفوا الإسلام.. بل وحتى المحايدون الذين يفترضون ضرورة الأدب والكياسة في الحديث عن الديانات.. رغم كل ذلك، فإن الموضوعية يجب أن تكون المعيار الأول في الرد على هذه الإساءات والمغالطات.

إن الغضب لله ولرسوله ولدينه أمر مشروع .. بل ومطلوب .. لكن الإسلام يعلمنا أن يمين الغاضب لا تنعقد، وأن قضاء الغاضب لا يجوز؟ لأن الغضب قطعة من الجنون .. ومن ثم فإن العقلانية والموضوعية هي التي يجب أن تحكم الرد على هذه الإساءات .. وتحكم الحوار مع عظيم الفاتيكان .

ـ وفي البداية .. ولتبديد الاستغراب والاندهاش اللذين أصابا الكثيرين من هذا الذي صنعه الحبر الأعظم للكاثوليكية، المتربع على عرش بابوية الفاتيكان .. أقول : إنه لا غرابة في حدوث هذا الأمر الغريب ؟ !.

فهذا الرجل ـ الذي تولى البابوية في إبريل 2005م قد شغل ـ في الفاتيكان ـ لأكثر من ربع قرن ـ من 1981 م حتى 2005م ـ منصب المسئول الأول عن "النقاء العقائدي"، أي قيادة "الأصولية الأرثوذكسية الكاثوليكية" التي تقسم العالم إلى مؤمنين كاثوليك حقيقيين وإلى من يعتنقون "بعض عناصر الإيمان " .. أي أنه ـ بالمعنى الشائع في الشرق ـ كان يتولى زعامة ومسئولية "التكفيريين" في الإطار الكاثوليكي ! .. الأمر الذي يرسم صورته وصورة مواقفه ضد الآخرين من غير الكاثوليك ! .. ويرسم صورة مؤسسته في هذه المرحلة من التاريخ .

ـ وهو من هذا المنطلق "الأصولي ـ التكفيري" عدو لدود للعلمانية، التي جعلت أكبر البلاد الكاثوليكية في أوروبا ـ فرنسا ـ لا يذهب فيها إلى القداس سوى 5 % من السكان الكاثوليك ! .. أي أن تعداد الكاثوليك الفرنسيين ـ بمقاييس هذا البابا ـ هم أقل من تعداد المسلمين الفرنسيين !..

وهذا المنصب الذي تولاه لأكثر من ربع قرن قبل توليه البابوية ـ منصب "المفتش الأكبر" رئيس مجمع عقيدة الإيمان ـ هو في الكنيسة الكاثوليكية ـ الامتداد المعاصر "لمحاكم التفتيش"، التي احترفت ـ في العصور الوسطي الأوروبية ـ التفتيش عن العقائد، وممارسة الحرق والخنق والإغراق ضد العلماء والمفكرين والفلاسفة والمخالفين .. وضد المسلمين بعد إسقاط غرناطة واقتلاع الإسلام من الأندلس 1492 م .. والتي مارست إعدام هؤلاء المخالفين على "الخازوق المقدس " لمدة ثلاثة قرون ! .. والتي بلغ ضحاياها عدة ملايين .

بل إن اختيار هذا الرجل ـ واسمه قبل البابوية "جوزيف راتزينجر" ـ لاسمه البابوي ـ بنديكتوس السادس عشرـ له ـ كما أسلفنا ـ معنى وثيق الصلة بهذا التوجه "الأصولي ـ التكفيري" في الموقف من الآخرين .. فالبابا بنديكتوس الرابع عشر ( 1740 ـ 1758م ) ـ في القرن الثامن عشرـ كان عدوا للعقلانية ولمنهج الشك اللذين قامت عليهما حركة التنوير الأوروبية .. وقبل ذلك ـ في القرن السادس ـ كان القديس البابا بنديكت الخامس [ 480ـ 547م ] هو مؤسس الأديرة والرهبانية التي ساعدت على بقاء الحضارة المسيحية في أوروبا .. وهو واضع دستور الرهبانية المتبع حتى الان في الحضارة الغربية .

فحتى الاسم ـ بنديكتوس ـ الذي اختاره هذا البابا له توجهات أصولية ـ بالمعنى الغربي ـ وله دلالات .. وله تاريخ ! ..

ـ وفيما يتعلق بما جاء من الإساءات للإسلام ـ في محاضرته بجامعة "ريجنسبورج " في مدينة "رايتسبون " الألمانية ـ في 12 سبتمبر 2006م ، فإن هذا لم يكن ـ كما أسلفنا ـ بداية إساءاته إلى الإسلام ..

ـ فالرجل له تاريخ في "الخوف والتخويف " من الإسلام ـ ذلك الذي أصبح اتجاها في الغرب يسمونه "الإسلام فوبيا Islam phobia" ـ ففي حوار بينه وبين السياسي الإيطالي البارز "مارسيلو بيرا" ـ نشر في كتاب عنوانه : [بلا جذور: الغرب، النسبية، الإسلام والمسيحية] يعلن هذا البابا أنه تسيطر عليه مخاوف ثلاثة :

أولها : الانقراض السكاني للأوروبيين المسيحيين بسبب العلمنة التي أشاعت الأنانية وتفكك الأسرة، فانخفضت الخصوبة والمواليد ـ أحيانا إلى أقل من 1% ـ "ذلك أن معدلات المواليد في غالبية الدول الأوروبية تراجعت، الشيء الذي أثر على استمرار التوازن السكاني .. وجعل عدة شعوب أوروبية، خصوصا الألمان والإيطاليين والأسبانيين، ربما لا تعود موجودة قبل نهاية القرن الحالي" أو في أحسن الأحوال والتكهنات تصبح ـ هذه الشعوب ـ أقليات داخل دولها .

وثاني هذه المخاوف البابوية هو: "أن المكان الذي تتركه الأجيال الأوروبية الجديدة شاغرا يملؤه المهاجرون المسلمون، خصوصا من إفريقيا والعالم العربي .. الأمر الذي يفتح الباب لاحتمال أن تصبح أوروبا مستقبلاً جزءاً من دار الإسلام " !! ..

وثالث هذه المخاوف البابوية هو : "تراجع المسيحية من الفضاء الأوربي" .. فبسبب العلمانية" أصحبت مسيحية غالبية الأوروبيين تقتصر على انتماء الأسرة التقليدي للمسيحية" ، أي مسيحيون بحكم النسب والتاريخ!! الأمر الذي أدى ـ برأي البابا ـ إلى "افتقار أوروبا إلى القدرة والرغبة والشجاعة الأخلاقية في القتال من أجل أي شيء، حتى حريتها" !!.

هكذا ينظر البابا بنديكتوس السادس عشر إلى الإسلام ، فيراه الوارث لمسيحيته وكنيسته .. الذي سيجعل أوروبا ـ وهى قلب العالم المسيحي ـ قبل نهاية هذا القرن "جزءا من دار الإسلام " ، كما سبق وجعل الشرق ـ الذي كان قلب العالم المسيحي ـ قلبا لعالم الإسلام!!..

وقد انعكس هذا الخوف البابوي من الإسلام في صور تعلن عداءه لهذا الدين، وافتراءه عليه، وإساءته لعقائده ورموزه ومقدساته ، حتى قبل هذه المحاضرة التي فجرت غضب المسلمين ، فالإسلام الذي يبلغ القمة في التنزيه للذات الإلهية عن التعدد والحلول والاتحاد والتجسيم والتشبيه ، والذروة في التوحيد الخالص لهذه الذات الإلهية (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ ولَمْ يُولَدْ (3) ولَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ) [الإخلاص 1-4] (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) [ الشورى :11] و"كل ما خطر على بالك فالله ليس كذلك".

هذا الإسلام، الذي تلخصه كلمة التوحيد، وتعبر عن شعاره شهادة أن لا إله إلا الله ، يقول معه البابا : "إنه ليس دين توحيد على نمط اليهودية والمسيحية، لا ينتمي إلى الوحي نفسه الذي تنتمي إليه اليهودية والمسيحية " !!

فالتوحيد ـ برأي البابا ـ موجود في اليهودية، التي جعلت الله خاصا ببني إسرائيل، وللشعوب الأخرى آلهتها ! وموجود في المسيحية التي تقول بالتثليث، وتعبد عيسى بن مريم ـ باعتباره الرب ـ وتقول عنه: إنه "الألف والياء، والبداية والنهاية، القادر على كل شيء.. خالق كل شيء، وبه كان كل شيء.. وبدونه لم يكن شيء مما كان"!! [يوحنا: 1: 3، 11].

أما الإسلام، الذي يجعل الواحدية والأحدية فقط للذات الإلهية، وينزهه عن المثيل والند والشريك والشبيه والصاحبة والوالد والولد ، فهوـ بنظر البابا بنديكتوس ـ ليس دين توحيد !! ..

* وإذا كان الكاردينال "جوزيف راتزينجر" قد اتخذ لنفسه اسما بابويا ينم عن التوجهات المحافظة والأصولية ـ بالمعنى المسيحي الغربي ـ فإن عداءه هذا للإسلام .. وإعلانه السافر لهذا العداء .. واتخاذ هذا العداء صور الإساءة والتهجم.. هو الآخر له تاريخ .. بل وتاريخ طويل مليء بثقافة الكراهية السوداء للإسلام والمسلمين .

ـ ففي تراثه الكاثوليكي، يقول أبرز قديسي وفلاسفة الكاثوليكية ـ في العصور الأوروبية الوسطي ـ "توما الأكوينى" [ 1225ـ 1274 م ] عن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم : " لقد أغوى محمد الشعوب من خلال وعوده لها بالمتع الشهوانية .. وحرّف جميع الأدلة الواردة في التوراة والأناجيل من خلال الأساطير والخرافات التي كان يتلوها على أصحابه، ولم يؤمن برسالته إلا المتوحشون من البشر الذين كانوا يعيشون في البادية" ! .

ـ وفى التراث الفني والأدبي الكاثوليكي الأوروبي ـ تراث بابا الفاتيكان ـ وضع "دانتى" [1295 ـ 1321 م] صاحب "الكومديا الإلهية" رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبى طالب رضي الله عنه "في الحفرة التاسعة، في ثامن حلقة من حلقات جهنم، لأنهما ـ بنظر دانتى ـ من أهل الشجار والنفاق ، الذين تقطعت أجسادهم في سعير الكوميديا الإلهية" ! .

ـ وفي تراث البابا ـ الذي يتهم الإسلام بأنه ليس دين توحيد ـ تزعم "ملحمة رولاندا" ـ الشعبية ـ التي نظمت حوالي 1300م أن المسلمين يعبدون ثالوث :

1ـ أبولين ـ Apollin

2ـ وتيرفاجانت ـ Tervagant

3ـ ومحمد ـ Mohamed (18)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفاتيكان والإسلام (4)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفاتيكان والإسلام (12)
» الفاتيكان والإسلام (11)
» الفاتيكان والإسلام (9)
» الفاتيكان والإسلام (8)
» الفاتيكان والإسلام (7)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ~¤©§][ المنتديات الإسلامية ][§©¤~ :: إلا رســـــــول الـــلـــه-
انتقل الى: