أهــلاً بـكـَ فـي منتديات نسيم الروح إختر احد الايقونـات لثلاث اسفل هذه الـنـافـذهـ
أهــلاً بـكـَ فـي منتديات نسيم الروح إختر احد الايقونـات لثلاث اسفل هذه الـنـافـذهـ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةشبكة نسيم الروحأحدث الصورالتسجيلدخول
~`شــريــط الأذكـــــآر`~
سبحان الله وبحمده ’’ سبحان الله العظيم
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
سبحان الله ’’ والحمد لله ’’ولاإلـه إلا الله ’’ والله أكبر
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
سبحان الله ’’ عدد ماكان ’’ وعدد مايكون ’’ وعدد الحركات والسكون
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
قال الرسول : من كان اخر كلامه لااله الا الله دخل الجنه
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى اله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الديــن وعنا معهم بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
لاحول ولا قوة الا بالله ’’

 

 الفاتيكان والإسلام (9)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
برم2009
مـوقـوف وسـيء الأخـلاق
مـوقـوف وسـيء الأخـلاق
برم2009


الـبـلـد : الفاتيكان والإسلام (9) 20px-Flag_of_Saudi_Arabia.svg
رقم العضويـة : 7
المشاركـات : 205
نـقـآطـي : 145
سمعتي : 5
الـعُـمـر : 28
الجنس : ذكر

الفاتيكان والإسلام (9) Empty
مُساهمةموضوع: الفاتيكان والإسلام (9)   الفاتيكان والإسلام (9) Icon_minitimeالسبت 13 يونيو - 18:37




الفاتيكان والإسلام (9)


د. محمد عمارة

إذا كان عظيم الفاتيكان ـ أستاذ الفلسفة ـ قد جهل عقلانية الإسلام ـ كما جاءت في مصادره ـ فلماذا تجاهل ما كتبه علماء الغرب في هذا الميدان.. وهو شهير ومنشور بمختلف اللغات الغربية التي يتقنها عظيم الفاتيكان ؟!.. أم أن " الغرض" هو "المرض"! الذي جعل الرجل يتجاهل هذا "المقال الغربي" في عقلانية الإسلام .. ولا عقلانية المسيحية التي انتصر عليها الإسلام ؟!.

***

ويا ليت الأمر قد وقف بهذا البابا عند "الجهل" و"التجاهل" ، ذلك أن بابا الفاتيكان ـ بنديكتوس السادس عشر ـ قد استند في حكمه على الإيمان الإسلامي بأنه لا عقلاني ولا منطقي .. وأنه "إيمان وثني أعمي"! ..استند إلى نص منسوب إلى الإمام الفيلسوف والفقيه ابن حزم الأندلسي [ 384 – 456 هـ / 994 – 1064 م] .. فقال: " لقد ذهب ابن حزم إلى حد الإقرار بأن الرب الله لا يلتزم حتى بكلمته الخاصة، وأنه ما من شيء يلزمه بكشف الحقيقة لنا..".

ثم علق البابا ـ في محاضرته ـ على هذه "الفكرة" المنسوبة لابن حزم، فقال ـ مقارناً هذه "الفكرة" باعتقاده المسيحي ـ : " إن القول الفصل في النقاش حول التحول العقائدي باستخدام العنف هو أن عدم التصرف وفقا للعقل هو أمر مناهض لطبيعة الرب .. ولكن بالنسبة للتعاليم الإسلامية فإن الرب مطلق السمو، فمشيئته لا تتماشي مع أي من خصائصنا، بما فيها العقلانية".

ثم خلص ـ هذا البابا ـ إلى وصف الإيمان الإسلامي بأنه إيمان وثني أعمي.. وبنص عبارته: " ففيما يتعلق بإرادة الله ـ في الإسلام ـ ينبغي علينا التعبد بشكل وثني أعمي"!!.

وأمام هذا الحكم الفاجر ـ وليس فقط الجائر ـ على الإيمان الإسلامي .. لابد من وقفات:

* إن بابا الفاتيكان ـ بنديكتوس السادس عشر ـ هو أستاذ للفلسفة ، مارس العمل الأكاديمي وتقاليد البحث العلمي الأكاديمية قبل أن ينخرط في سلك الكهنوت.. ولقد تولى ـ في الفاتيكان ـ قبل البابوية "عمادة كلية الكاردينالات" .. ومن تقاليد البحث العلمي ـ التي يعرفها حتى المبتدئون في هذا الميدان ـ الرجوع في الاستشهاد بالنصوص إلى مصادرها الأصلية، فهل صنع ذلك بابا الفاتيكان ـ وهو أستاذ الفلسفة ـ عندما استشهد بابن حزم، وأسس حكمه على الإيمان الإسلامي بأنه لا عقلاني ووثني أعمي، بناء على هذا "الشاهد" الذي استشهد به ؟!.

إن أستاذ الفلسفة ـ الحبر الأعظم للفاتيكان ـ قد خان أمانة البحث العلمي.. واستند إلى "شهادة مزور وكاذب"!! فهو لم يرجع إلى ابن حزم ـ وكتبه مترجمة إلى العديد من اللغات الغربية ـ وإنما اعتمد ـ هذا الأستاذ للفلسفة ـ على "منهج العنعنات" ..فاستند إلى مسيحي لبناني هو "عادل تيودور خوري" .. الذي لم يرجع هو الآخر إلى المصادر الأصلية لابن حزم ..وإنما أخذ عن باحث فرنسي في الإسلاميات هو "أرنادليز" ! ..وهذه سقطة وخيانة لتقاليد البحث العلمي ما كان يليق ببابا الفاتيكان ـ أستاذ الفلسفة ـ أن يقع فيها ، خصوصا عندما يتحدث في محاضرة فلسفية ـ عن علاقة الإيمان بالعقل ـ في الجامعة التي كان يدرس فيها الفلسفة .. وإلى نخبة من الأساتذة الجامعيين الأكاديميين! ثم يرتب على هذه السقطة وشهادة الزور ذلك الحكم الجاهل والفاجر على الإيمان الإسلامي ـ الذي يتدين به مليار ونصف المليار من البشر ـ وهو الإيمان الذي يقض انتشاره مضاجع البابا حتى في عقر داره الأوروبية!.

* ولقد ظننت في بادئ الأمر ـ لحسن ظني بأمانة الرجل الأكاديمية ـ أن الأمر لا يعدو أن يكون إساءة فهم منه للفكرة المنسوبة لابن حزم ..وظننت أن ابن حزم يدافع عن طلاقة المشيئة الإلهية والقدرة الإلهية في مواجهة المعتزلة الذين "أوجبوا" على الله فعل الصلاح والأصلح ـ الأمر الذي يوهم أنهم قد حدوا من طلاقة القدرة والمشيئة الإلهية ـ وأن الأمر لا يعدو الرفض ـ من ابن حزم ـ لتقييد المشيئة الإلهية والقدرة الربانية.. لكن عنًّ لي أن أختبر مدي الصدق في هذا الذي نسبه البابا إلى ابن حزم، نقلا عن "الأساتذة" الكاثوليك : عادل تيودور خوري .. وأرنادليز.

ولم يكن هذا الاختبار بالأمر السهل أو الميسور .. وذلك لأن البابا ـ أستاذ الفلسفة ـ قد وقع في سقطة علمية أخري عندما نسب كلاما لابن حزم، دون أن يقول لنا ما هو الكتاب الذي قال فيه ابن حزم هذا الكلام؟ .

إن لابن حزم عشرات الكتب.. وبعض هذه الكتب تبلغ مجلداتها العشرات.. ففي أي كتاب؟.. أو جزء ؟ .. أو صفحة.. وفي أية طبعة من الطبعات يمكن العثور على هذا الذي نسبه البابا إلى الإمام ابن حزم؟ بل في أية لغة من اللغات التي ترجم إليها فكر ابن حزم تم النقل عنه من قبل الذين نقل عنهم بابا الفاتيكان ؟؟!

لكن خطر القضية .. وخطورة الحكم الذي حكم به البابا ـ أستاذ الفلسفة ـ على الإيمان الإسلامي، جعلني أستعين بالخبرة في التعامل مع المصادر.. ومظان القضايا والأفكار .. حتى هداني الله فعثرت على المصدر الذي تحدث فيه ابن حزم حول هذا الموضوع في كتابه [ الفصل في الملل والأهواء والنحل].

ولقد كانت المفاجأة الأعظم عندما اكتشفت الكذب البواح والاغتيال الفكري الصريح الذي مارسه الحبر الأعظم ـ و"الأساتذة" الكاثوليك الذين نقل عنهم ـ ضد أفكار ابن حزم حول طلاقة المشيئة الإلهية ولا محدودية القدرة الإلهية .

منهج الاغتيال الفكري على طريقة [ لا تقربوا الصلاة] و[ ويل للمصلين]!!.. فابن حزم لم يرد في كلامه ولم يخطر بباله أن يقول: " إن الله لا يلتزم حتى بكلمته الخاصة، وإنه ما من شيء يلزمه بكشف الحقيقة لنا.." .. ومن ثم لم يقل إن مشيئة الله منفكة عن العدل والمنطق والمعقول والصلاح والأصلح.. وإنما ميز بين قدرة البشر المحدودة وبين قدرة الله التي لا تحدها حدود .. وأكد ـ في الوقت ذاته ـ بالنصوص الصريحة اتساق المشيئة الإلهية مع الحكمة والرحمة والعدل والمنطق والعقل.. لأنه ـ سبحانه ـ مع طلاقة مشيئته وقدرته، لا يفعل الظلم ولا الجور ولا العبث ولا الكذب، مما لا يليق بذاته المتصفة بصفات الجلال والجمال والكمال ، ومن ثم فلا يصدر عنه ـ سبحانه ـ ما ينافي الحكمة والعقل والمنطق.. لأن فعل ذلك هو من صفات المخلوقين، وليس من صفات الخالق.. وهو ـ سبحانه ـ الذي كتب على نفسه الرحمة.. والذي لا يظلم أحدا .. والذي لا يأمر بالفحشاء ولا المنكر .. والذي أحسن كل شيء خلقه وقدره تقديراً.

ولقد كشفت نصوص ابن حزم عن حقيقة الإيمان الإسلامي : الإيمان بمشيئة إلهية وقدرة ربانية لا تعرف الحدود .. ولا تتناهي .. وفي الوقت ذاته منزهة عن مجاوزة الحكمة والرحمة والعدل والمنطق والعقلانية بكل ما تعني هذه المصطلحات عند الذين يفقهون ويعقلون .. وحتى تتكشف "العورة الفكرية" و"السقطة المنهجية" و" الكذبة الكبرى" التي سقط فيها "أستاذ الفلسفة" والحبر الأعظم للفاتيكان ـ هو وحزبه ـ نورد نصوص الإمام ابن حزم حول القدرة الإلهية والمشيئة الربانية في التصور العقدي للإسلام والمسلمين .. وهو في هذه النصوص يقول لمن يسأل:

ـ هل طلاقة القدرة الإلهية ـ القادر على كل شيء ـ تجعله فاعلا للكذب مثلا وهو في مقدوره؟

فيقول ابن حزم ـ في جواب هذا السؤال ـ : "إن الله تعالي فعال لما يشاء، وعلى كل شيء قدير ..[وكان الله عليما قديرا] ، فأطلق تعالي لنفسه القدرة ، وعم ولم يخص، فلا يجوز تخصيص قدرته بوجه من الوجوه.. فإن قال قائل: فما يؤمنكم إذ هو تعالي قادر على الظلم والكذب والمحال من أن يكون قد فعله أو لعله سيفعله فتبطل الحقائق كلها ولا تصح، ويكون كل ما أخبرنا به كذبا؟".

ثم يجيب ابن حزم على سؤال هذا القائل:

"وجوابنا في هذا .. أن الله تعالي قادر عليه ولكن لا يفعله ..وأنه تعالي لا يجور ولا يكذب.. ولا يظلم، وأنه تعالي قد أخبرنا بأنه قد تمت كلماته صدقًا وعدلاً ولا مبدل لكلماته، وأنه تعالي قادر، وليس كل ما يقدر عليه يفعله.. وكل من يدين بأن الله حق مجمعون على أنه تعالي لا يكذب ولا يظلم .. وقد صح إطباق جميع سكان الأرض قديما وحديثا، لا نحاشي أحدا، على أن الله لا يظلم ولا يكذب .

وقد قام البرهان على أنه تعالي لا يشبه شيء من خلقه في شيء من الأشياء، والخلق عاجزون عن كثير من الأمور، والعجز من صفة المخلوقين، فهو منفي عن الله عز وجل جملة، وليس في الخلق قادر بذاته على كل مسئول عنه، فوجب أن الباري تعالي هو الذي يقدر على كل مسئول عنه .. وكذلك الكذب والظلم من صفات المخلوقين، فوجب يقينًا أنهما منفيان عن الباري تعالي.. فهذا هو الذي آمننا من أن يظلم أو يكذب أو يفعل غير ما علم أنه يفعله، وإن كان تعالي قادرا على ذلك" .

هذه هي نصوص الإمام ابن حزم الأندلسي، حول الإيمان الإسلامي بطلاقة المشيئة الإلهية، ولا محدودية القدرة الإلهية.. وفي الوقت ذاته تنزيه الذات الإلهية عن كل ما لا يليق بالحكمة المطلقة .. والعدل المطلق.. والرحمة المطلقة .

لقد تنزه ـ سبحانه ـ عن العجز البشري ، وعن فعل ما لا يليق بذاته المنزهة .. لقد خلق كل شيء بقدر.. وكتب على نفسه الرحمة .. وهو (الَذِي أَنزَلَ الكِتَابَ بِالْحَقِّ والْمِيزَانَ) [ الشورى: 17] ، (وأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الكِتَابَ والْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ) [ الحديد : 25] ، ومن ثم فلا تناقض بين طلاقة قدرته ـ سبحانه ـ وبين الحكمة والمنطق والعقل كما يفهمها الحكماء والعقلاء .

تلك هي الحقيقة التي "جهلها ـ وتجاهلها" بابا الفاتيكان ـ أستاذ الفلسفة ـ فافتري على الإمام ابن حزم، ونسب إليه ما لم يقله .. بل افتري عليه عكس ما قاله!!..

لقد قال ابن حزم:" لقد أخبرنا الله تعالي بأنه قد تمت كلماته صدقا وعدلاً لا مبدل لكلماته".

وافتري البابا على ابن حزم عندما نسب إليه عبارة:" إن الله لا يلتزم حتى بكلمته الخاصة"!!

وهكذا بلغ الافتراء حد الفجور .. ثم صعد به إلى حيث عممه على الإيمان الإسلامي، فوصفه بأنه "إيمان وثني أعمي"!! فلم يقف الافتراء عند ابن حزم وإنما عممه البابا على الإسلام .. وكل المؤمنين بالإسلام!.

وهكذا تأسس الافتراء الغريب والعجيب على فضيحة علمية من "الوزن الثقيل"! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفاتيكان والإسلام (9)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفاتيكان والإسلام (12)
» الفاتيكان والإسلام (11)
» الفاتيكان والإسلام (8)
» الفاتيكان والإسلام (7)
» الفاتيكان والإسلام (6)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ~¤©§][ المنتديات الإسلامية ][§©¤~ :: إلا رســـــــول الـــلـــه-
انتقل الى: