أهــلاً بـكـَ فـي منتديات نسيم الروح إختر احد الايقونـات لثلاث اسفل هذه الـنـافـذهـ
أهــلاً بـكـَ فـي منتديات نسيم الروح إختر احد الايقونـات لثلاث اسفل هذه الـنـافـذهـ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةشبكة نسيم الروحأحدث الصورالتسجيلدخول
~`شــريــط الأذكـــــآر`~
سبحان الله وبحمده ’’ سبحان الله العظيم
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
سبحان الله ’’ والحمد لله ’’ولاإلـه إلا الله ’’ والله أكبر
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
سبحان الله ’’ عدد ماكان ’’ وعدد مايكون ’’ وعدد الحركات والسكون
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
قال الرسول : من كان اخر كلامه لااله الا الله دخل الجنه
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى اله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الديــن وعنا معهم بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
لاحول ولا قوة الا بالله ’’

 

 الفاتيكان والإسلام (12)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
برم2009
مـوقـوف وسـيء الأخـلاق
مـوقـوف وسـيء الأخـلاق
برم2009


الـبـلـد : الفاتيكان والإسلام (12) 20px-Flag_of_Saudi_Arabia.svg
رقم العضويـة : 7
المشاركـات : 205
نـقـآطـي : 145
سمعتي : 5
الـعُـمـر : 28
الجنس : ذكر

الفاتيكان والإسلام (12) Empty
مُساهمةموضوع: الفاتيكان والإسلام (12)   الفاتيكان والإسلام (12) Icon_minitimeالسبت 13 يونيو - 18:32



الفاتيكان والإسلام (12)
بقلم : د. محمد عمارة

جاء الإسلام رافضا فلسفة "الصراع" في حل المشكلات .. لأن الصراع يفضي إلى أن يصرع الطرف القوي الطرف الضعيف، وينفرد بالميدان، فتطوى صفحة التنوع والتعدد والاختلاف، التي جعلها الإسلام سنة من سنن الله التي لا تبديل لها ولا تحويل .. واختار الإسلام سنة "التدافع" بدلا من سبيل "الصراع" .. والتدافع حراك اجتماعي يعدل المواقف، ويعيد التوازن إلى العلاقات، مع الحفاظ على سنة التنوع والتمايز والتعدد والاختلاف (ومَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إلَى اللَّهِ وعَمِلَ صَالِحاً وقَالَ إنَّنِي مِنَ المُسْلِمِينَ (33) ولا تَسْتَوِي الحَسَنَةُ ولا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإذَا الَذِي بَيْنَكَ وبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ ولِيٌّ حَمِيمٌ) [فصلت: 33 ، 34].

وفي إطار "فلسفة التدافع" السلمي ـ لا "الصرع القتالي" ـ عرض الإسلام على الشرك الوثني فتح الأبواب لحرية الدعوة إلى الدين ـ كل دين ـ (قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ (1) لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) ولا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) ولا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ ولِيَ دِينِ (6) ) [الكافرون: 1 : 6 ]، ( وقُلِ الحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن ومَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) [الكهف : 29].

وفي إطار هذه الفلسفة، قسم الإسلام الشرك والمشركين إلى ثلاثة أقسام :

1 ـ المشركون المحايدون: الذين لم يحددوا موقفا من الإسلام.. لأنهم لم يعرفوا حقيقت .. وهؤلاء لهم حقوق المعرفة والعلم.. وحرية اتخاذ الموقف الذي يريدون (وإنْ أَحَدٌ مِّنَ المُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ) [التوبة: 6].

2ـ والمشركون المعاهدون للمسلمين : الذين لم ينقضوا عهودهم ولم يغدروا بما عاهدوا عليه.. وهؤلاء لهم الوفاء بالعهود والعقود (إلاَّ الَذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ المُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً ولَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إلَى مُدَّتِهِمْ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ) [التوبة : 4].

3 ـ المشركون الذين نقضوا عهودهم مع المسلمين: واعتدوا على المؤمنين .. وفتنوهم فى دينهم .. وأخرجوهم من ديارهم .. وهؤلاء هم ـ فقط ـ الذين مارس المسلمون ضدهم القتال الدفاعي لرد العدوان .. فهؤلاء هم الذين (لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إلاًّ ولا ذِمَّةً وأُوْلَئِكَ هُمُ المُعْتَدُونَ) [التوبة : 10].. ( أَلا تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَّكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وهَمُّوا بِإخْرَاجِ الرَّسُولِ وهُم بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ) [التوبة: 13].. (وقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ ولا تَعْتَدُوا إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ) [البقرة: 190] .. (الشَّهْرُ الحَرَامُ بِالشَّهْرِ الحَرَامِ والْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ واتَّقُوا اللَّهَ واعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المُتَّقِينَ) [البقرة: 194].

* ومع هذا الموقف الإسلامي الرافض "لفلسفة الصراع" والداعي إلى "التدافع السلمي" ، تميز الإسلام بجعل القتال الاستثناء .. وليس القاعدة والضرورة التي تقدر بقدرها ، بل وجعله الاستثناء المكروه! (كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِتَالُ وهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ) [البقرة: 216] وأكدت السنة النبوية هذه الحقيقة، بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تتمنوا لقاء العدو، واسألوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاثبتوا، وأكثروا ذكر الله" رواه الدرامي.

كما سن سنن التواضع لله . . والصفح والعفو في ذروة لحظات الانتصار على الأعداء الذين امتلأ تاريخهم مع الإسلام والمسلمين بالإساءات والثارات . . فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح الأكبر ساجدا لله على راحلته !!.. وقال لأهلها يومئذ [ 8 هـ / 629 م] ـ وكثيرون منهم لا يزالون على شركهم ـ : "اذهبوا فأنتم الطلقاء"!! ..

* ومع كل هذه الفلسفات الإسلامية التي حكمت علاقات الدعوة الإسلامية بالآخرين . . ومع هذه الضوابط الأخلاقية التي حكمت القتال الدفاعي الذي اضطر إليه المسلمون دفاعا عن الدين والوطن . . بل وبسبب كل ذلك . . فإن ضحايا جميع الغزوات التي حدثت على عهد الدولة النبوية ـ وهى عشرون غزوة وسرية .. في تسع سنوات ـ لم يتجاوزوا [386] قتيلا من الفريقين : قتلى المشركين .. وشهداء المسلمين!! ..

بينما بلغ ضحايا الحروب الدينية في أوروبا بين الكاثوليك ـ سلف عظيم الفاتيكان ! ـ وبين البروتستانت عشرة ملايين ، وفق إحصاء الفيلسوف الفرنسي "فولتير" [ 1694 ـ 1778م ] ، أي 40% من شعوب وسط أوروبا !!..

إن حقائق الدراسة الميدانية لضحايا جميع الغزوات الدفاعية ـ في عهد النبوة ـ لتبدد ذلك الوهم الكبير الذي يتحدث أصحابه عن انتشار الإسلام بالسيف.. وها هو جدول هذه الغزوات .. وتعداد ضحاياها الذين لا يبلغون تعداد حادث من حوادث المرور في بلد صغير !!..



رقم الغزوة عدد قتلي المشركين عدد شهداء المسلمين تاريخ الغزوة ملاحظات

1ـ بعث عبد الله جحش 1 ـ سنة 2 هـ

2ـ غزوة بدر 70 14 سنة 2 هـ

3 ـ غزوة السويق ـ 2 سنة 2هـ

4ـ بعث كعب بن الأشرف 1 ـ سنة 3 هـ

5ـ غزوة أحد 22 70 سنة 3هـ

6ـ غزوة حمراء الأسد 1 ـ سنة 3 هـ

7 ـ بعث الرجيع ـ 7 سنة 3 هـ

8 ـ بعث بئر معونة ـ 27 سنة 3 هـ

9ـ غزوة الخندق 3 6 سنة 5هـ

10 ـ غزوة بني قريظة 600 ـ سنة 5هـ هؤلاء قتلوا بالتحكيم جزاء الخيانة ، فلا يحسب عددهم في ضحايا القتال.

11ـ بعث عبد الله بن عتيك 1 ـ سنة 5هـ

12 ـ غزوة ذي قرد 1 2 سنة 6 هـ

13 ـ غزوة بني المصطلق ـ 1 سنة 6هـ

14 ـ غزوة خيبر 2 20 سنة 7هـ

15 ـ غزوة وادي القرى ـ 1 سنة 7 هـ

16 ـ غزوة مؤتة ـ 11 سنة 8هـ

17 ـ فتح مكة 17 3 سنة 8هـ

18 ـ غزوة حنين 84 4 سنة 8 هـ

19 ـ غزة الطائف ـ 13 سنة 8 هـ

20 غزوة تبوك ـ ـ سنة 9هـ

المجموع 203 183 المجموع الكلي من الجانبين 386

فأين هذا السيف الذي يتحدث عنه بابا الفاتيكان .. ويقول إنه العمل السيئ والشرير واللا إنساني الذي جاء به رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ؟! وجعله أداة لنشر الإسلام!!.

* ومع كل هذه الحقائق التاريخية .. وشهادات غير المسلمين من أعلام الشرق والغرب ـ تاريخيا .. وحتى عصرنا الراهن ـ على الانتشار السلمي للإسلام .. وبسبب عقلانيته الفريدة والمتميزة .. فهلا سأل بابا الفاتيكان نفسه ـ وهو الخائف من انتشار الإسلام في عقر داره الأوروبية .. والخائف من تحول أوروبا إلى جزء من دار الإسلام في هذا القرن الواحد والعشرين ـ هلا سأل الرجل نفسه عن "السيف" الذي ينتشر به الإسلام في أوروبا هذه الأيام ؟.

إن سيوف العالم الإسلامي إما محطمة .. أو يعلوها الصدأ في الأغماد!..

وإن سيوف الحاضرة المسيحية الغربية مغروسة في الكثير من رقاب المسلمين !..

وإن أرض الإسلام تنتشر فيها عشرات القواعد العسكرية الغربية!..

وإن البحار والمحيطات الإسلامية تحتلها الأساطيل الحربية الغربية ..!

ومع كل هذه الغيبة لسيوف الإسلام .. وكل هذا الطغيان لسيوف الغرب حتى على أرض الإسلام .. تنفتح القلوب والعقول ـ في عقر دار البابا ـ أمام الإسلام !..

هكذا يصنع الإسلام اليوم .. وهكذا كان صنيعه في التاريخ.. وهكذا سيصنع غدا ـ بإذن الله ـ يا عظيم الفاتيكان!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفاتيكان والإسلام (12)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفاتيكان والإسلام (11)
» الفاتيكان والإسلام (9)
» الفاتيكان والإسلام (8)
» الفاتيكان والإسلام (7)
» الفاتيكان والإسلام (6)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ~¤©§][ المنتديات الإسلامية ][§©¤~ :: إلا رســـــــول الـــلـــه-
انتقل الى: