أهــلاً بـكـَ فـي منتديات نسيم الروح إختر احد الايقونـات لثلاث اسفل هذه الـنـافـذهـ
أهــلاً بـكـَ فـي منتديات نسيم الروح إختر احد الايقونـات لثلاث اسفل هذه الـنـافـذهـ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةشبكة نسيم الروحأحدث الصورالتسجيلدخول
~`شــريــط الأذكـــــآر`~
سبحان الله وبحمده ’’ سبحان الله العظيم
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
سبحان الله ’’ والحمد لله ’’ولاإلـه إلا الله ’’ والله أكبر
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
سبحان الله ’’ عدد ماكان ’’ وعدد مايكون ’’ وعدد الحركات والسكون
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
قال الرسول : من كان اخر كلامه لااله الا الله دخل الجنه
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى اله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الديــن وعنا معهم بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
لاحول ولا قوة الا بالله ’’

 

 الفاتيكان والإسلام (3)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
برم2009
مـوقـوف وسـيء الأخـلاق
مـوقـوف وسـيء الأخـلاق
برم2009


الـبـلـد : الفاتيكان والإسلام (3) 20px-Flag_of_Saudi_Arabia.svg
رقم العضويـة : 7
المشاركـات : 205
نـقـآطـي : 145
سمعتي : 5
الـعُـمـر : 28
الجنس : ذكر

الفاتيكان والإسلام (3) Empty
مُساهمةموضوع: الفاتيكان والإسلام (3)   الفاتيكان والإسلام (3) Icon_minitimeالسبت 13 يونيو - 18:45

الفاتيكان والإسلام (3)


د. محمد عمارة

انطلق البابا بنديكتوس السادس عشر فى التخويف من الإسلام من الواقع الديني الذي تواجهه البابوية فى أوروبا والغرب .. واقع التراجع المسيحي مقارنا بواقع صعود الإسلام .. حيث :

ـ يسلم فى أمريكا سنويا 20.000 رغم التضييق على الإسلام الذي حدث عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 م ..

ـ ويسلم فى أوروبا ـ سنويا ـ 23.058 بمعدل 67 يومياً.

ـ بينما الذين يعتقدون بوجود إله فى أوروبا المسيحية 14%.

ـ والذين يذهبون إلى القداس فى فرنسا ـ أكبر بلاد الكاثوليكية الأوروبية ـ 5% ـ أي أن الإسلام في فرنسا ـ ( 5.000.000) هو الدين الأول وفق هذا الإحصاء !!..

ـ أما حال الكنائس:

فهناك نقص في الرهبان بسبب العزوف عن العزوبة ، ففي أوروبا : راهب واحد لكل 1.200 ، وفي إفريقيا : راهب واحد لكل 4.000.

ـ وشيوع الشذوذ الجنسي بين رجال الدين وبين الأطفال! .. ولقد فتحت المخابرات الأمريكية "ملفات" هذا الشذوذ في الكنائس الكاثوليكية الأمريكية للضغط على الفاتيكان وابتزازه ، عندما عارض السعي الأمريكي المحموم لغزو العراق 2003م .

ـ وفى أمريكا الشمالية انخفض حضور قداس الأحد بنسبة 40% عن خمسينيات القرن العشرين .. وثلثهم هم الذين يداومون على حضور القداس الأسبوعي.. وكانوا ضِعفَيْ هذا العدد قبل جيل من الزمان ..

ـ و70 % من كاثوليك الولايات المتحدة يطلبون السماح باستخدام موانع الحمل على خلاف موقف الكنيسة.

ـ 70 % من كاثوليك روما ـ حيث الفاتيكان ـ يوافقون على ممارسة الجنس قبل الزواج!

ـ ولقد شرعت حكومة بلدية "بيونس أيرس" ـ عاصمة الأرجنتين ـ زواج المثليين!

ـ ووافقت حكومات أمريكا اللاتينية على قانون الطلاق .. وعلى دعم اختيار المرأة فيما يتعلق بالإجهاض.

ـ والتحول من الكاثوليكية إلى الكنائس المشيخية والبروتستانتية والإنجيلية يتزايد فى دول أمريكا اللاتينية.

ـ وفي استطلاع أجرته مؤسسة "جالوب" في إبريل 2005م ـ ظهر أن 74% من الكاثوليك يتصرفون ـ في المسائل الأخلاقية ـ بناء على ضميرهم، وليس بناء على تعاليم الكنيسة ، و 20 % هم الذين يتصرفون أخلاقياً بناء على تعاليم الكنيسة ! .

***

ـ وفى مقابل هذا الواقع المسيحي الذي يقلق البابا والفاتيكان ـ يبرز الواقع الإسلامي، الذي يعلن امتياز الإسلام ونجاعة الحلول الإسلامية .

ـ ففي جنوب إفريقيا ـ أغنى بلاد القارة السمراء ـ هناك 50 % من السكان مصابون بطاعون العصر: الايذر

ـ بينما لا أثر لهذا الطاعون في الصومال المسلمة ، وهي أفقر بلاد هذه القارة ! ، بل إن المسلمين ـ حتى في جنوب إفريقيا ـ بعيدون عن الإيذر!..

ـ وفى البلاد الغربية المسيحية حيث أعلى مستويات المعيشة والإشباع للشهوات والغرائز في العالم ، هناك أعلى نسبة من القلق والانتحار في العالم !..

ـ بينما لا يوجد في البلاد الإسلامية ـ رغم الفقر الذي يطحن مئات الملايين ـ أي أثر للانتحار! ..

ـ وكذلك الحال عند المقارنة بين انتشار الاكتئاب والاغتراب وعيادات الأمراض النفسية في البلاد المسيحية .. وندرة ذلك في البلاد الإسلامية ! ..

ـ وإذا كان الشمال المسيحي ـ وفيه 20% من سكان الأرض ـ يستهلك 86% من خيرات هذا العالم .. فإن أكبر ثلاث تجارات في هذا الشمال المسيحي هي:

أولا : تجارة السلاح .. وثانيا : تجارة المخدرات.. وثالثا : تجارة الدعارة !!.

وجميع هذه الوقائع والحقائق ـ وأمثالها ـ شاهدة صدق على إفلاس الكنائس المحلية ـ التي خانت مسيحيتها ـ وعلى صعود الإسلام .. بذاته .. رغم الحال البائس لكثير من حكام عالمه !.. وعلى ظهور الحلول الإسلامية على جميع ما عداها من الحلول ! ..



*********

لهذا كله .. جاءت محاضرة بابا الفاتيكان ـ بنديكتوس السادس عشرـ في جامعة "ريجنسبورج" الألمانية في 12 سبتمبر 2006 م ـ والتي فجرت الغضب الإسلامي ـ جاءت هذه المحاضرة في سياق من الحقائق والوقائع ـ التاريخية .. والمعاصرة ـ التي يغفل عنها الكثيرون .. كما جاءت صادمة للمشاعر الإسلامية بسبب حدتها .. ولما حوته من الأكاذيب والمغالطات والجهالات، التي لا يتصور صدورها من "أستاذ للفلسفة" يتولى منصب الحبر الأعظم لحاضرة الكاثوليكية بالفاتيكان .. عندما يتحدث عن دين ـ كالإسلام ـ يتدين به مليار ونصف المليار من المسلمين ..

لقد كان موضوع محاضرة البابا عن "علاقة العقل بالإيمان" في المسيحية .. لكن الغريب ـ بل والعجيب والمريب ـ أن الرجل قد بدأ محاضرته بالهجوم على الإسلام ! بل واستغرق هذا الهجوم على الإسلام ربع هذه المحاضرة !! ـ مائة سطر من أربعمائة سطر، هي جملة سطور النص الكامل للمحاضرة ـ !!

وكان أخطر ما في هذه المحاضرة، ليس اقتباس البابا من الإمبراطور البيزنطي "مانويل الثاني" [ 1391ـ 1425م ] ـ كما حسب كثير من المعلقين ـ وإنما تعليقات البابا على الاقتباس !.. فقد استشهد البابا بكلمات الإمبراطور البيزنطي ـ في معرض ربط الجهاد الإسلامي "بالحرب المقدسة المسيحية " وأورد الكلمات التي قال فيها هذا الإمبراطور لأحد المثقفين الفرس المسلمين :

"أرني ما الذي أتى به محمد من جديد ؟!. فهنا ستجدون أشياء شريرة وغير إنسانية، مثل أمره بنشر العقيدة التي دعا إليها بحد السيف".

ولقد وصف البابا الإمبراطور "مانويل الثاني" بالموسوعي ! .. وأغفل ذكر رد المثقف الفارسي المسلم على هذا الإمبراطور! ثم مضي ـ معلقا ومؤيدا ـ فقال : "لا بد أن الإمبراطور كان يعرف أن السورة 2 آية 256 تنص على أنه (لا إكْرَاهَ فِي الدِّينِ) ، وهي إحدى سور العصور الأولى من تاريخ الإسلام ،عندما كان محمد لا يزال مهددا، وتعوزه القوة.

ولكن من الطبيعي كذلك ـ بالنسبة للإمبراطورـ أن يكون قد عرف التعليمات "أوامر اللئام" بشأن الحرب المقدسة، والتي ذكرت لاحقا ودونت في القرآن".

وفي إطار كلام البابا عن علاقة العقل بالإيمان ـ في المسيحية والإسلام ـ قال: "إن القول الفصل في النقاش حول التحول العقائدي باستخدام العنف، هو أن عدم التصرف وفقا للعقل هو أمر مناهض لطبيعة الرب.. ولكن بالنسبة للتعاليم الإسلامية فإن الرب مطلق السمو، فمشيئته لا تتماشي مع أي من خصائصنا بما فيها العقلانية .. ولقد ذهب ابن حزم إلى حد الإقرار بأن الرب الله لا يلتزم حتى بكلمته الخاصة، وإنه ما من شيء يلزمه بكشف الحقيقة لنا.. ففيما يتعلق بإرادة الله، فإنه ينبغي علينا التعبد بشكل وثني أعمي"!!.

***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفاتيكان والإسلام (3)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفاتيكان والإسلام (6)
» الفاتيكان والإسلام (5)
» الفاتيكان والإسلام (4)
» الفاتيكان والإسلام (2)
» الفاتيكان والإسلام (17)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ~¤©§][ المنتديات الإسلامية ][§©¤~ :: إلا رســـــــول الـــلـــه-
انتقل الى: