أهــلاً بـكـَ فـي منتديات نسيم الروح إختر احد الايقونـات لثلاث اسفل هذه الـنـافـذهـ
أهــلاً بـكـَ فـي منتديات نسيم الروح إختر احد الايقونـات لثلاث اسفل هذه الـنـافـذهـ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةشبكة نسيم الروحأحدث الصورالتسجيلدخول
~`شــريــط الأذكـــــآر`~
سبحان الله وبحمده ’’ سبحان الله العظيم
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
سبحان الله ’’ والحمد لله ’’ولاإلـه إلا الله ’’ والله أكبر
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
سبحان الله ’’ عدد ماكان ’’ وعدد مايكون ’’ وعدد الحركات والسكون
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
قال الرسول : من كان اخر كلامه لااله الا الله دخل الجنه
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى اله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الديــن وعنا معهم بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
لاحول ولا قوة الا بالله ’’

 

 الفاتيكان والإسلام (13)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
برم2009
مـوقـوف وسـيء الأخـلاق
مـوقـوف وسـيء الأخـلاق
برم2009


الـبـلـد : الفاتيكان والإسلام (13) 20px-Flag_of_Saudi_Arabia.svg
رقم العضويـة : 7
المشاركـات : 205
نـقـآطـي : 145
سمعتي : 5
الـعُـمـر : 28
الجنس : ذكر

الفاتيكان والإسلام (13) Empty
مُساهمةموضوع: الفاتيكان والإسلام (13)   الفاتيكان والإسلام (13) Icon_minitimeالسبت 13 يونيو - 18:31


الفاتيكان والإسلام (13)


د. محمد عمارة

الفرية الثالثة التي افتراها عظيم الفاتيكان على الإسلام وحضارته وتاريخه ، هي خلطه بين "الجهاد الإسلامي" وبين "الحرب الدينية المقدسة" ، التي عرفتها ومارستها المسيحية الغربية ضد العالم الإسلامي.. حملات صليبية دامت قرنين من الزمان {489 ـ 690هـ ـ 1096 ـ 1291م}.. والتي اشتهر منها ما يقرب من ثلاثين حملة ، مثلت أولى الحروب العالمية الأوروبية التي قادتها الكنيسة الكاثوليكية ،

وسخرت فيها فرسان الإقطاع الأوروبيين ، ومولتها المدن التجارية الأوروبية لاحتلال الشرق وإعادة اختطافه من التحرير الإسلامي ، ونهب ثرواته وإقامة الكيانات الاستعمارية الاستيطانية على أراضيه .

كما مارست الكنيسة الكاثوليكية هذه "الحرب الدينية المقدسة" ضد البروتستانت {1562 ـ 1629م} ، وفيها اشتهرت إحدى عشرة حربا.. وأبيد فيها ـ كما أشرنا ـ 40% من شعوب وسط أوروبا ـ أي عشرة ملايين ـ وفق إحصاء "فولتير" (1694 ـ 1778 م ).

كما مارست هذه المسيحية الغربية ـ كاثوليكية.. وبروتستانتية ـ هذه "الحرب الدينية المقدسة" بواسطة "محاكم التفتيش" ضد المخالفين والمفكرين والفلاسفة والعلماء.. فأبادت فيها الملايين بالخنق والإحراق والإغراق والإعدام شنقا أو على "الخازوق المقدس" طوال ثلاثة قرون !!.

يخلط عظيم الفاتيكان بين الجهاد الإسلامي وبين هذه الحرب الدينية المقدسة ، التي جعلت سفك دماء المخالفين من أعظم القربات التي يتقرب بها أساقفتهم ورهبانهم وفرسانهم إلى الرب ، ويكفرون بها عن الذنوب والآثام !.. ويمتلكون بها "المفاتيح البطرسية" لجنات النعيم !!..

وانطلاقًا من هذا الخلط للأوراق ، يدعى عظيم الفاتيكان أن الإيمان الديني الإسلامي هو الذي يؤسس للعنف والإرهاب.. بينما كان حريًا بمن يتولى هذا المنصب الأعظم في كبرى الكنائس المسيحية.. والذي يدعى دراسة الفلسفة وتدريسها.. ويتحدث عن عقلانيته وعقلانية إيمانه.. كان حريًا به أن يعلم الحقائق البسيطة.. والمعروفة.. والصلبة ، التي تنفى هذا الخلط للأوراق.. تلك الحقائق التي تقول:

إن هناك تمييزًا ـ في الإسلام.. والقرآن.. واللغة العربية ـ بين : الجهاد.. والقتال.. والإرهاب..

1ـ فالجهاد هو بذل الوسع واستفراغ الجهد في أي ميدان من ميادين الخير والبر والصلاح والإصلاح.. فالرفق بالإنسان والحيوان والنبات والجماد جهاد.. وبر الوالدين جهاد.. ومقاومة النفس الأمارة بالسوء جهاد.. ومقاومة وساوس الشيطان جهاد.. وعمران الأرض وتزيينها جهاد.. وطلب العلم جهاد.. والزهد فيما في أيدي الآخرين والاستغناء عنه جهاد.. والإحسان في العمل وإلى الجيران ـ بصرف النظر عن دياناتهم ـ جهاد.. والحج والعمرة جهاد.. وحسن العشرة الزوجية جهاد.. والإخلاص في تربية الأبناء جهاد.. وإخلاص العبودية لله جهاد . ولذلك ، فإن الجهاد ـ بهذا المعنى الإسلامي العام والواسع ـ هو فرض عين على المؤمن بالإسلام ، يؤديه وفق الوسع والطاقة في أي ميدان من هذه الميادين ، التي تشمل كل ميادين البر والخير والصلاح والإصلاح في هذه الحياة.. ولهذه الحقيقة كانت المرة الوحيدة التي وصف فيها الجهاد بالكبير في القرآن تشير إلى الجهاد بالقرآن الكريم.. وليس بالسيف والقتال : { فَلا تُطِعِ الكَافِرِينَ وجَاهِدْهُم بِهِ جِهَاداً كَبِيراً} (الفرقان : 52).

2ـ أما القتال ـ الذي هو شعبة واحدة من شعب الجهاد العديدة ـ فهو تقديم النفس والمال في القتال الدفاعي ضد الذين يعتدون على المسلمين ، فيفتنونهم في دينهم ، أو يخرجونهم من ديارهم: { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) }(الحج : 39 ـ 40)، {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ والْيَوْمَ الآخِرَ ومَن يَتَوَلَّ فَإنَّ اللَّهَ هُوَ الغَنِيُّ الحَمِيدُ (6) عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وبَيْنَ الَذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً واللَّهُ قَدِيرٌ واللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (7) لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِينِ ولَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وتُقْسِطُوا إلَيْهِمْ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ (Cool إنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وظَاهَرُوا عَلَى إخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ومَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (الممتحنة : 6ـ 9).

هذا هو حجم القتال في الإيمان الإسلامي، بالنسبة إلى عموم فريضة الجهاد.. ولهذه الحقيقة كان الجهاد ـ في الإسلام ـ فريضة دائمة وجامعة ، على كل المكلفين.. وكان القتال استثناء مكروها مفروضًا من المعتدين على الإسلام والمسلمين { كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِتَالُ وهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ} (البقرة : 216) ، وكان فرض كفاية ، وليس فرضًا على الجميع.

ولهذه الحقيقة ذاتها ـ حقيقة الانحياز الإسلامي للسلام ـ كان الحجم المحدود لضحايا كل غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم على امتداد سنواتها التسع ـ كما أسلفنا ـ 386 من الفريقين ـ المسلمين والمشركين ـ حتى أننا ليمكننا القول: إن عدد البعوث التي أرسلها رسول الله صلى الله عليه وسلم لتعليم القرآن والإسلام.. وعدد المساجد والأماكن التي هيأتها الجيوش الإسلامية لأداء الصلوات هي أكثر بكثير من عدد الضحايا الذين سقطوا في كل هذه الغزوات !!.

ولقد كان حريًا بالحبر الأعظم للفاتيكان ـ أستاذ الفلسفة ـ أن يعي هذه الحقائق التاريخية.. وله في بلاد الإسلام وفي بلاد الغرب الكثير من الذين درسوا تاريخ الإسلام وتخصصوا فيه .

كما كان حريًا به أن يقارن عدد هؤلاء الضحايا ـ الذين انتصر بهم الإسلام على الشرك الوثني ـ بضحايا "الحروب المسيحية" ـ المقدس منها وغير المقدس ـ وذلك قبل أن يفترى على الإسلام ورسوله بفرية الانتشار بالسيف.. والخلط بين الجهاد الإسلامي وبين الحرب الدينية المقدسة .

كان حريًا بالحبر الأعظم للفاتيكان أن يقارن بين رقم 386 ـ ضحايا حروب محمد صلى الله عليه وسلم ـ وبين ضحايا حروب كنيسته المقدسة مع البروتستانت (عشرة ملايين ).. يضاف إليها الملايين ـ التي لا ندري عددها ـ لصراعات وحروب محاكم التفتيش.. والملايين التي أبادتها مسيحيته في استعمارها لأمريكا ـ الشمالية والوسطي والجنوبية ـ وكذلك في أستراليا ونيوزيلاندا.. مضافا إليها أربعين مليونا من الزنوج الأفارقة ، الذين أسروا واختطفوا وسلسلوا بالحديد، وشحنوا في سفن الحيوانات ، لتقوم على عظامهم ودمائهم وأرواحهم رفاهية الحضارة المسيحية الغربية !!.. وذلك فضلاً عن ستين مليونًا هم ضحايا الحربين العالميتين اللتين شهدهما النصف الأول من القرن العشرين ـ الأولى (1914 ـ 1918م).. والثانية (1939 ـ 1945م ).. وكذلك الحروب التي لا تزال تشنها مؤسسات الهيمنة الغربية ، وتباركها ـ أو تصمت إزاءها ـ الكنائس الغربية على امتداد عالم الإسلام . . والتي تستخدم فيها كل أنوع الأسلحة المحرمة دوليًا.. من اليورانيوم المنضب.. إلى الفسفور الأبيض.. إلى القنابل العنقودية.. إلى ما لا يعلمه إلا الله من ثمرات "العبقرية ـ الشيطانية" للفلسفة الغربية التي تخصص فيها عظيم الفاتيكان ! .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفاتيكان والإسلام (13)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفاتيكان والإسلام (11)
» الفاتيكان والإسلام (9)
» الفاتيكان والإسلام (8)
» الفاتيكان والإسلام (7)
» الفاتيكان والإسلام (6)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ~¤©§][ المنتديات الإسلامية ][§©¤~ :: إلا رســـــــول الـــلـــه-
انتقل الى: