أهــلاً بـكـَ فـي منتديات نسيم الروح إختر احد الايقونـات لثلاث اسفل هذه الـنـافـذهـ
أهــلاً بـكـَ فـي منتديات نسيم الروح إختر احد الايقونـات لثلاث اسفل هذه الـنـافـذهـ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةشبكة نسيم الروحأحدث الصورالتسجيلدخول
~`شــريــط الأذكـــــآر`~
سبحان الله وبحمده ’’ سبحان الله العظيم
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
سبحان الله ’’ والحمد لله ’’ولاإلـه إلا الله ’’ والله أكبر
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
سبحان الله ’’ عدد ماكان ’’ وعدد مايكون ’’ وعدد الحركات والسكون
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
قال الرسول : من كان اخر كلامه لااله الا الله دخل الجنه
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى اله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الديــن وعنا معهم بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين
~` مــنــتــديـآت نــــســيــــــم الــــــروح `~
لاحول ولا قوة الا بالله ’’

 

 الفاتيكان والإسلام (14)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
برم2009
مـوقـوف وسـيء الأخـلاق
مـوقـوف وسـيء الأخـلاق
برم2009


الـبـلـد : الفاتيكان والإسلام (14) 20px-Flag_of_Saudi_Arabia.svg
رقم العضويـة : 7
المشاركـات : 205
نـقـآطـي : 145
سمعتي : 5
الـعُـمـر : 28
الجنس : ذكر

الفاتيكان والإسلام (14) Empty
مُساهمةموضوع: الفاتيكان والإسلام (14)   الفاتيكان والإسلام (14) Icon_minitimeالسبت 13 يونيو - 18:30



الفاتيكان والإسلام (14)




د. محمد عمارة

ألم يقرأ عظيم الفاتيكان ـ وهو ألماني ـ ما كتبته العالمة الألمانية الدكتورة "سيجريد هونكة" في التمييز بين "الجهاد الإسلامي" وبين "الحرب الدينية المقدسة" في المسيحية .. والذي قالت فيه : (إن الجهاد الإسلامي ليس هو ما نطلق عليه ـ ببساطةـ مصطلح الحرب المقدسة ، فالجهاد ـ كما يذكر الألماني المسلم أحمد شميدة ـ "هو كل سعى مبذول ، وكل اجتهاد مقبول ، وكل تثبيت للإسلام في أنفسنا ، حتى نتمكن في هذه الحياة الدنيا من خوض الصراع اليومي المتجدد أبدًا ضد القوى الأمارة بالسوء في أنفسنا وفى البيئة المحيطة بنا عالميا.. فالجهاد هو المنبع الذي لا ينقص ، والذي ينهل منه المسلم مستمدا الطاقة التي تؤهله لتحمل مسئوليته ، خاضعا لإرادة الله عن وعى ويقين. إن الجهاد هو بمثابة التأهب اليقظ الدائم للأمة الإسلامية للدفاع بردع كافة القوى المعادية التي تقف في وجه تحقيق ما شرعه الإسلام من نظام اجتماعي إسلامي في ديار الإسلام" .

واليوم ، وبعد انصرام ألف ومائتي عام ، لا يزال الغرب النصراني متمسكًا بالحكايات المختلقة الخرافية ، التي كانت الجدات يروينها ، حيث زعم مختلقوها أن الجيوش العربية بعد موت محمد نشرت الإسلام "بالنار وبحد السيف البتار" من الهند إلى المحيط الأطلنطي. ويلح الغرب على ذلك بكافة السبل : بالكلمة المنطوقة أو المكتوبة ، وفى الجرائد والمجلات ، والكتب والمنشورات ، وفى الرأي العام ، بل في أحدث حملات الدعاية ضد الإسلام.

{لا إكْرَاهَ فِي الدِّينِ} .. تلك هي كلمة القرآن الملزمة ، كما ترد في الآية السادسة والخمسين بعد المائتين من سورة البقرة .. فلم يكن الهدف أو المغزى للفتوحات العربية نشر الدين الإسلامي ، وإنما بسط سلطان الله في أرضه ، فكان للنصراني أن يظل نصرانيًا ، ولليهودي أن يظل يهوديا ، كما كانوا من قبل. ولم يمنعهم أحد أن يؤدوا شعائر دينهم ، وما كان الإسلام يبيح لأحد أن يفعل ذلك .. ولم يكن أحد لينزل أذى أو ضررًا بأحبارهم أو قساوستهم ومراجعهم ، وبيعهم وصوامعهم وكنائسهم .

لقد كان أتباع الملل الأخرى ـ وبطبيعة الحال من النصارى واليهود ـ هم الذين سعوا سعيًا لاعتناق الإسلام والأخذ بحضارة الفاتحين ، ولقد ألحوا في ذلك شغفًا وافتتانًا ، أكثر مما أحب العرب أنفسهم ، فاتخذوا أسماء عربية وثيابًا عربية ، وعادات وتقاليد عربية ، واللسان العربي، وتزوجوا على الطريقة العربية ، ونطقوا بالشهادتين. لقد كانت الروعة الكامنة في أسلوب الحياة العربية ، والتمدن العربي، والسمو والمروءة والجمال .. وباختصار : السحر الأصيل الذي تتميز به الحضارة العربية ، بغض النظر عن الكرم العربي والتسامح وسماحة النفس .. كانت هذه كلها قوة جذب لا تقاوم.

إن سحر أسلوب المعيشة العربي ذاك قد اجتذب إلى فلكه الصليبيين إبان وقت قصير، كما تؤكد شهادة الفارس الفرنسي "فولشير الشارتى": "وها نحن الذين كنا أبناء الغرب قد صرنا شرقيين"!.

ثم راح يصور أحاسيسه وقد تملكه الإعجاب بالسحر الغريب لذلك العالم العجيب بما يعبق به من عطر وألوان ، تبعث النشوة في الوجدان ، ثم يتساءل بعد ذلك مستنكرا "أفبعد كل هذا ننقلب إلى الغرب الكئيب؟! بعدما أفاء الله علينا ، وبدل الغرب إلى الشرق"؟!.

بهذا انتشر الإسلام .. وليس بالسيف .. أو الإكراه) .

هلا قرأ عظيم الفاتيكان ـ وهو ألماني ـ هذا الذي كتبته العالمة الألمانية الدكتورة سيجريد هونكة .. وتعلم الفارق الجوهري بين "الجهاد الإسلامي" وبين "الحرب الدينية المسيحية المقدسة"؟ .. وذلك بدلاً من أن يردد ـ في القرن الواحد والعشرين ـ "حكايات الجدات الخرافية" عن انتشار الإسلام ـ من الهند إلى المحيط الأطلنطي ـ "بالنار وبحد السيف البتار"!..

* وإذا كان عظيم الفاتيكان لا يزال بحاجة إلى شهادة أوروبية تعلمه الفروق بين الحرب الدينية المسيحية المقدسة ـ حرب الإكراه على تغير العقيدة .. والتقرب إلى الله بسفك دماء المخالفين ـ وبين الجهاد الإسلامي .. فإننا نقدم إليه شهادة المؤرخ الأوربي "ميشائيل درسيرر" ، التي أوردتها العالمة الألمانية سيجرد هونكة وهى تتحدث عن ممارسة بطاركة الكنيسة الكاثوليكية .. هذه الحرب المقدسة إبان حروبهم الصليبية ضد المسلمين . . وفى مدينة القدس تحديدًا .. فقالت : (لقد أصدر كبير وعاظ الحروب الصليبية "برنارد كليرفوكس" أمره إلى المحاربين الصليبيين : "إما التنصير وإما الإبادة" !.

ووصف المؤرخ الأوروبي "ميشائيل درسيرر" مذبحة المسلمين في القدس سنة 1099م على يد الصليبيين ، وكيف كان البطريرك نفسه يعدو في زقاق بيت المقدس وسيفه يقطر دما ، حاصدًا به كل من وجده في طريقه ، ولم يتوقف حتى بلغ كنيسة القيامة وقبر المسيح ، فأخذ في غسل يديه تخلصًا من الدماء اللاصقة بها ، مرددًا كلمات المزمور التالي : "يفرح الأبرار حين يرون عقاب الأشرار، ويغسلون أقدامهم بدمهم ، فيقول الناس : حقا إن للصديق مكافأة ، وإن في الأرض إلها يقضي" (المزمور 58 : 10 ـ 11) ، ثم أخذ البطريرك في أداء القداس قائلاً : "إنه لم يتقدم في حياته للرب بأي قربان أعظم من ذلك ليرضى الرب" ) .

تلك هي الحرب الدينية المقدسة ، التي مارستها الكنيسة الكاثوليكية ضد الإسلام والمسلمين .. والتي كان بطاركة هذه الكنيسة يتقربون ـ فيها ـ إلى ربهم بسفك دماء المسلمين .. والتي خلط بينها وبين الجهاد الإسلامي بابا الفاتيكان !.

***

3ـ أما الإرهاب ـ الذي يعنى : استخدام العنف لترويع الأبرياء والآمنين والمسالمين، وذلك لتحقيق أهداف سياسية ـ فإنه مجرّم ومحرم في الإسلام .. بينما هو صناعة غربية ، مارسته وتمارسه الدول والحكومات .. وليس فقط الأفراد .

* لقد حرم الإسلام ترويع الآمنين ، واستخدام العنف ضدهم ، وذلك عندما وضع دستورًا أخلاقيًا حتى للحرب الدفاعية المشروعة .. حرم قتل المسالمين الذين ليسو طرفًا في العدوان والقتال .. وجاء في سنة رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم أنه "نهى عن قتل النساء والولدان" رواه مالك في (الموطأ) ..

كما صاغ الراشد الأول أبو بكر الصديق ـ كما أسلفنا ـ هذه القيم الإسلامية في دستور للفروسية الإسلامية ، وذلك عندما أوصى قائد جيشه "يزيد بن أبى سفيان" (18 هـ / 639م) بالرفق ، ليس فقط بالآمنين والمسالمين والأبرياء .. وإنما أوصاه ـ أيضًا ـ بالرفق بالحيوان .. والنبات .. فقال له :

"إنك ستجد قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله ، فذرهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم له .. وإني موصيك بعشر : (ذكرت الوصايا في صفحة 74 ونذكرها هنا مرة ثانية).

1ـ لا تقتلن امرأة..

2ـ ولا صبيا..

3ـ ولا كبيرا هرما..

4ـ ولا تقطعن شجرا مثمرا..

5ـ ولا تخربن عامرا..

6ـ ولا تعقرن شاة ولا بعيرا إلا لمأكلة..

7ـ ولا تحرقن نخلا..

8ـ ولا تفرقنّه..

9ـ ولا تغلل..

10ـ ولا تجبن.." رواه مالك في (الموطأ) .

فأين هو هذا الإرهاب الإسلامي ، المؤسس على الإيمان الديني ، الذي زعمه وافتراه ـ على الإسلام والمسلمين ـ الحبر الأعظم للفاتيكان ؟!

* لقد وصف الرجل دفاع المقاومة اللبنانية ضد العدوان الصهيوني على لبنان ـ في يوليو ـ أغسطس سنة 2006م ـ بأنه "إرهاب" !! .. وذلك عندما أدان "الإرهاب" و"الانتقام" .. فاعتبر دفاع الضحية إرهابا .. وعدوان المعتدى ـ الذي استخدمت فيه الأسلحة المحرمة دوليا : اليورانيوم المنضب .. والقنابل العنقودية ـ مجرد انتقام من الإرهاب !! ..

* ولقد مضى على تولى البابا بنديكتوس السادس عشر منصبه في أكبر كنائس النصرانية أكثر من عام .. وهو يصمت صمت القبور على الإرهاب الغربي الذي ينطلق من الأساطير "الأصولية ـ المسيحية ـ الصهيونية" لإبادة مئات الآلاف من المسلمين في العراق .. وفلسطين .. وأفغانستان .. والشيشان .. وكشمير .. والصومال.. والسودان .. والفلبين .. وبورما .. إلخ .. إلخ .. وهو إرهاب وإبادة تمارسهما دول عظمى وكبرى ، تحركها الأيديولوجية الصليبية وجماعات اليمين الديني المسيحي.

* كما صمت ويصمت ـ عظيم الفاتيكان ـ على الإرهاب الغربي الإمبريالي ـ المدعوم مسيحيًا ـ والذي يغطي أرض كثير من بقاع العالم الإسلامي بالقواعد العسكرية وأسلحة الدمار الفتاكة .. كما يغطى البحار والمحيطات الإسلامية بالبوارج والأساطيل وحاملات الطائرات! .

فأين موقف عظيم الفاتيكان من هذا الإرهاب ؟! .. أم أن له عنده اسمًا آخر غير الإرهاب ؟!..

* وإذا كانت قدرات الرجل الفكرية قد جعلته يغوص ويعود إلى ما قبل أربعة عشر قرنًا ، ليفتري على الإيمان الإسلامي فرية تأسيسه للعنف والإرهاب .. فأين ذهب ذكاؤه ، وأين ذهبت ثقافته من "عصر الإرهاب" الذي تفتخر به الثورة الفرنسية التي قامت في فرنسا الكاثوليكية ـ رعية عظيم الفاتيكان ـ والذي يدرس في كل مدارس الدنيا كإنجاز من إنجازات الحضارة الغربية ! .. وذلك دونما إشارة إلى "إرهاب الدولة" ، الذي ابتدعه الغرب ولا يزال يمارسه ضد الآخرين حتى هذه اللحظات !..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفاتيكان والإسلام (14)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفاتيكان والإسلام (8)
» الفاتيكان والإسلام (7)
» الفاتيكان والإسلام (6)
» الفاتيكان والإسلام (5)
» الفاتيكان والإسلام (4)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ~¤©§][ المنتديات الإسلامية ][§©¤~ :: إلا رســـــــول الـــلـــه-
انتقل الى: